وكالات
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 249 شهيدا وشهيدة، فلسطينين بعضهم منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن وترفض الإفراج عنها وتسليمها لعوائلها، كشكل من أشكال العقاب الجماعي، كشف عن هذا تقرير صادر عن مركز فلسطينى لحقوق الإنسان.
ووفق التقرير الذى أصدره مركز "الميزان لحقوق الإنسان- بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر فأن " هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود الحملة الوطنية ومركزي الميزان والقدس للمساعدة القانونية على المستويين القانوني والشعبي، للإفراج عن جثامين كافة الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال".
وكان مركز الميزان تقدم بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية، في كانون الأول/أكتوبر من العام 2004، لاسترداد 12 جثمانا من قطاع غزة، وتعهدت حينها قوات الاحتلال بتأسيس بنك للحمض النووي تمهيدا لتحرير الجثامين المحتجزة.
وأشار التقرير إلى أن احتجاز جثامين الشهداء حلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.