أبو علي: 90% من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا لضرب مبرح ووحشي أثناء الإعتقال

أبو علي: 90% من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا لضرب مبرح ووحشي أثناء الإعتقالأبو علي: 90% من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا لضرب مبرح ووحشي أثناء الإعتقال

* عاجل3-12-2020 | 20:36

كتبت هبه محمد دعت جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة وكافة مؤسسات المجتمع الدولي، أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والدولية وأن تنظر في أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والتحرك بشكل عاجل للحد من تدهور أوضاعهم . وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف اليوم،  بالضغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلية لوقف إعتقالاتها لذوي الإعاقة وإطلاق سراح كافة المعتقلين منهم، مشددا على ضرورة العمل على توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لكل من تسبب الإحتلال بإعاقته والعمل على توفير الحماية لكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية من خطر الإصابة بالإعاقة سواء كانت إعاقة جسدية أو نفسية أو حسية. وقال أبو علي، إن الثالث من ديسمبر يشهد من كل عام فعاليات اليوم العالمي للمعاقين، وهو إحتفال دولي بدأ الاحتفال به من قبل الأمم المتحدة عام 1992، من أجل تعزيز الوعي بشأن الأشخاص المعاقين، والتأكيد على إحترام وحماية حقوقهم ودعمهم في كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى الوقائع والإحصاءات والتي هي بتزايد في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعمد قوات الإحتلال الإسرائيلي تصعيد الاعتداءات والممارسات القمعية الممنهجة واستمرار الانتهاكات والجرائم بحقهم دون مراعاة لأوضاعهم ومتطلباتهم الخاصة. وأضاف الأمين العام المساعد،  أنه وفي تحدي وإنتهاك صارخ لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية لاسيما إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي كفلت لهذه الفئة حق التمتع في الحرية والأمن الشخصي، وعدم حرمانهم من حريتهم بشكل تعسفي، لم يستثن الإحتلال ذوي الإعاقة من الاعتقالات التعسفية، وسوء المعاملة في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، مما زاد من معاناتهم وفاقم من آلامهم، ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها العديد من الفلسطينيين ممن يعانون من إعاقات إما جسدية أو ذهنية أو عقلية أو حسيه. وأكد الأمين العام المساعد، أن الإحتلال لم يوفر  الاحتياجات الأساسية للمعتقلين من ذوي الاحتياجات الخاصة من الأجهزة والاحتياجات الطبية المساعدة، بل قام بوضع العراقيل أمام محاولات إدخال هذه الأجهزة والاحتياجات المساعدة من قبل المؤسسات المختصة والحقوقية والإنسانية مما يساهم في تفاقم معاناتهم داخل سجون الاحتلال. وأوضح، أن الإحصاءات  تشير الى أن 90% من الأسرى تعرضوا لضرب مبرح ووحشي أثناء الاعتقال مما ترك عندهم أمراضاً خطيرة، مضيفا إن الاعتقال والسجن يعد بمثابة السبب الرئيسي في إنضمام بعض الأسرى إلى تلك الفئة، خاصة في ظل تصاعد وتيرة التعذيب والتنكيل بالمصابين، واستمرار العزل الانفرادي وعدم الاكتراث بمعاناة الاسرى والأمراض المتعددة التي تصيبهم، الأمر الذي جعلهم أكثر عرضة للإعاقة كما ساهمت سياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل الأسير بشكل بطيء.
أضف تعليق