إسماعيل منتصر يكتب: وسام الحقارة بجدارة!

معظم المصريين العاملين فى قنوات الإخوان التى تبث من تركيا.. ليسوا إخوان فى الواقع وليس معروفا عنهم أنهم كانوا ينتمون للجماعة فى أى وقت.. بالعكس.. فهناك عدد غير قليل منهم كان يعمل فى القنوات الفضائية المصرية لكننا فجأة وجدناهم فى تركيا.. يقدمون من خلال قنوات الإخوان برامج يهاجمون فيها مصر ليلا ونهارا.. بدون توقف ولا انقطاع!.. لو كانوا إخوان لقلنا أن لهم انتماءات عقائدية تدفعهم لخيانة مصر.. لكن هؤلاء يخونون مصر من أجل حفنة دولارات أو حفنة ليرات باعتبار أنهم يعيشون فى تركيا.. ولذلك اعتبرهم أشد حقارة ووضاعة من الإخوان!.. ولا أبالغ لو قلت إن هؤلاء العاملين فى قنوات الإخوان ولا ينتمون عقائديًا للجماعة.. يستحقون بجدارة وسام الحقارة والوضاعة.. كل أحاديثهم وحواراتهم وبرامجهم تنطق بهذه الحقارة والوضاعة!.. من بين مظاهر هذه الحقارة والوضاعة أنهم يعرفون أن تركيا بدأت بالفعل تنفذ سياسة توسعية تمثل بالنسبة لمصر تهديدًا لأمنها القومى.. ومع ذلك فإنهم يدافعون عن تركيا وسياستها.. بل أنهم يدافعون عن أردوغان بأكثر مما يدافع عنه الأتراك!.. فى أحد البرامج التى يسمح فيها بالاتصالات التليفونية تحدث أحد المتصلين وقال لمذيع القناة الإخوانية.. تحياتى لك وللعاملين بالقناة ولخليفة المسلمين الرئيس أردوغان.. وكأن المذيع كان ينتظر أن تتاح له هذه الفرصة فقال على الفور.. نعم هو بالفعل خليفة المسلمين.. هو الوحيد الذى يدافع عن الإسلام والمسلمين.. أدعو وعى أن ينصره الله على أعدائه.. طبعا يقصد مصر!.. المهم أن مذيع قناة الإخوان راح يدعو لأردوغان بالنصر ولم يكن يدرك أن المتصل قد نصب له فخًا.. قال المتصل أدعو لأردوغان بالتوفيق وأطالبه بزيادة أعداد بيوت الدعارة فى تركيا!.. وكأن عقربة لدغت المذيع فراح يصرخ بأعلى صوت.. يسب المتصل بأقذع الألفاظ!.. ولم يعد هناك حد لحقارة ووضاعة هؤلاء العاملين فى قنوات الإخوان!.. يعتمد هؤلاء المذيعين على نشر الشائعات والأكاذيب.. وتتسم أحاديثهم بسفالة منقطعة النظير.. ألفاظ بذيئة.. سباب وشتائم على طول الخط.. وبعد كامل عن أى موضوعية.. وهم يفعلون ذلك بمنتهى التبجح ودون أى حياء!.. وتتمثل حقارتهم ووضاعتهم فى الهجوم على الجيش المصرى ويحاولون تشويه صورته بأى ثمن.. ويعملون على تحطيم الروح المعنوية لجنوده وضباطه!.. ولا تفهم منطقهم.. إذا حصل الجيش على أحدث الأسلحة القتالية فى العالم.. تساءلوا.. لماذا كل هذه الأسلحة.. ومن سنحارب!.. وإذا شارك الجيش فى مشروعات الأمن الغذائى لصالح المصريين.. قالوا: الجيش وظيفته الحرب وليس بيع الطماطم والليمون!.. ولا يعترف هؤلاء العاملين فى قنوات الإخوان بأى إنجازات حققها الرئيس السيسي.. ليس له إنجاز واحد.. لا طرق ولا كبارى.. ولا محطات كهرباء ولا مشاريع سكانية ولا مدن جديدة ولا مشروعات للأمن الغذائى، أما الكورونا التى أصابت العالم كله.. فهى بالنسبة لمذيعى قنوات الإخوان.. وباء ليس له وجود إلا فى مصر (!!!) وسام الحضارة بجدارة.. هذا ما يستحقه هؤلاء الإخوان.. بالأجر!..