فى الذكرى الـ«20» لرحيل العاشقين المأساوى.. الفايد: قتلوا الأميرة حتى لا تتزوج مسلم

فى الذكرى الـ«20» لرحيل العاشقين المأساوى.. الفايد: قتلوا الأميرة حتى لا تتزوج مسلمفى الذكرى الـ«20» لرحيل العاشقين المأساوى.. الفايد: قتلوا الأميرة حتى لا تتزوج مسلم

*سلايد رئيسى6-8-2017 | 00:12

دار المعارف

أعرب محمد الفايد رجل الأعمال البريطانى ذو الأصل المصري، عن حزنه، وقال أول أمس فى تصريحات له إنه ما يزال في حداد على ابنه عماد (الشهير بدودى)، والأميرة ديانا، بعد مضي عشرين عاما على موتهما في حادث سير، مازال يثير الكثير من التساؤلات.

وأضاف الفايد حسبما أورد موقع "يورونيوز بالعربى" أن ابنه والأميرة قتلا لأنهما كانا يخططان لعقد الزواج.

ورغم افتقاده لإثبات، يعتقد الملياردير الذي كان يملك متجر هارودز في لندن، أن الأميرة ودودي قتلهما جهاز المخابرات البريطاني بأمر من الأمير فيليب، حتى لا تتزوج ديانا مسلما.

وبعد مضي شهر على ما ادعاه محمد الفايد سنة ألفين، جرد المتجر الفاخر من تصريح ملكي استمر لأربعة وأربعين عاما، ممنوح من دوق ادنبره. وكان متحدث باسم قصر بيكنغهام قال في ذلك الوقت إن سحب التصريح كان بسبب تدهور العلاقات التجارية، ورفض أن يعلق أكثر على المسألة.

وجاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية إفادة لأحد المقربين من الملياردير المصري أن محمد الفايد يعتقد أن ابنه والأميرة كانا يعيشان قصة حب، وأنهما كانا يستعدان لإعلان ارتباطهما في لندن في اليوم الموالي لوقوع الحادث، مضيفا إن محمد الفايد مقتنع من أن المعلومة التي تؤكد اعتقاده ستظهر، وهي أن دودي والأميرة قتلهما جهاز المخابرات عمدا، لأن المؤسسة لم تكن لتسمح لمسلم بأن يتزوج امرأة هي والدة ملك بريطانيا المقبل.

وجدير بالذكر أنه قد فتح تحقيق في مقتل العشيقين سنة 1997، أفضى إلى أنهما ماتا بسبب إهمال السائق الذي كان في حالة سكر، وتهور مصوري صحافة المشاهير الذين لاحقوا سيارة عماد وديانا حتى لحظة وقوع الحادث عندما اصطدمت السيارة بأحد أعمدة نفق وسط العاصمة الفرنسية باريس.

أضف تعليق