«محي الدين»: تجاهل تطبيق الهدف الثالث للتنمية المستدامة وراء استفحال كورونا

«محي الدين»: تجاهل تطبيق الهدف الثالث للتنمية المستدامة وراء استفحال كورونا«محي الدين»: تجاهل تطبيق الهدف الثالث للتنمية المستدامة وراء استفحال كورونا

أحوال الناس25-12-2020 | 21:33

دار المعارف نظمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، اليوم الجمعة، ندوة نقاشية افتراضية عبر شبكة الأنترنت webinar أستضافت فيها الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي. حضرها طلاب وأعضاء هيئة تدريس كليتي تكنولوجيا الإدارة و إدارة الأعمال بالجامعة الألمانية بالقاهرة GUC و الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية، انعقدت الندوة بعنوان "الأقتصاد السياسي العالمي: المخاطر و الفرص"، وأشرف على تنظيمها السفيرة نهاد زكري مسئول تخطيط السياسات الدولية بالجامعة، و أدارتها كل من الدكتورة نهى البسيوني وكيل كلية تكنولوجيا الإدارة للشئون الأكاديمية ورئيس قسم التسويق بكلية تكنولوجيا الإدارة، و الدكتورة دينا يسري الأستاذ المساعد للاقتصاد والإحصاء بالكلية. وتأتي هذه الندوة في إطار حرص الجامعة أن تكون شريك رئيسي في مناقشة التحديات المحلية و الأقليمية و العالمية المشتركة التى تواجه العالم خلال تلك الحقبة الزمنية من أثار تداعيات جائحة كورونا مع الخبراء و المتخصصين المحليين و الدوليين بغرض تقديم رؤية شاملة للأبعاد المختلفة لهذه التحديات مع طرح الحلول لمجابهتها، وذلك بحضور الدكتور ياسر جمال حجازي رئيس الجامعة ، الدكتور إيهاب كامل أبو الخير نائب رئيس الجامعة للشئون الطلابية وعميد كلية تكنولوجيا الإدارة، و الدكتور إيهاب ياسين نائب عميد الكلية للشئون الطلابية. بدأ محي الدين حواره بإعتباره خبيرا أقتصاديا شارك في صياغة أهداف التنمية المستدامة العالمية 2030. بالإشارة إلى أن جائحة فيروس كورونا كانت لها تأثيرات سلبية أقتصادية و إجتماعية و بيئية عالميا، وأن سبب أنتشارها جاء نتيجة تجاهل تطبيق الهدف الثالث للتنمية المستدامة المتعلق بصحة ورفاهية الأفراد، منوها إلى أن هذه الأزمة التي ألمت بشعوب العالم دفعت الدول وخاصة مصر و الدول النامية أن تتضامن معا بتكثيف جهودها في إعادة ترتيب أولوياتها والإستثمار في العديد من المجالات الحيوية ويأتى فى مقدمتها تجويد دوات التعليم والتعلم في العلوم التطبيقية، إجادة الإعتناء برأس المال البشري، حسن إدارة منظومات الرعاية الصحية الشاملة، الإستمرار فى دعم الأساليب التي تقودها البلدان لتخطيط وتنفيذ ومتابعة تقييم برامج للبنية التحتية مستدامة وشاملة وقادرة على الصمود، دعم سبل الإستثمار في الرقمنة و التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي و دمجهم في النشاط الاقتصادي لتعزيز التعافي من جائحة فيروس كورونا مع ضرورة إتقان مجموعة أدوات المهارات الرقمية، فالشعوب حاليا تعيش فى خضم ثورة رقمية يستعملون الأجهزة والخدمات الرقمية في العمل وفي جميع جوانب حياتهم. وأوضح أن هناك إتجاهات كبرى تشكل مستقبل الأقتصاد العالمي منها التحولات الديموجرافية المرتبطة بمعدل النمو السكاني، التغير المناخي، التوسع الحضري السريع ، تطوير البنية التحتية ، مضيفا بأن على كل دولة رسم خطتها الخاصة التى تواكب أهداف التنمية المستدامة بالمعايير اللازمة والتمويل الملائم.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2