من رواد السوشيال ميديا إلى العميل حسام بهجت

دار المعارف

هل بلغ إنحطاط الخونة والعملاء ألا يراعوا حرمة الموت المقدسة عند المصريين. منذ أن علموا العالم أ جمع أن الخلاف يتوقف وينتهى عندما ننتقل إلى دار الحق هل هذا معقول؟ ألا توجد ذرة من الأخلاق لدى هولاء السفلة؟ لم تكاد تمر ساعات على وفاة المستشار الجليل لاشين إبراهيم ، ثم نجد العميل حسام بهجت. يتطاول على احد شيوخ القضاة بدون وازع من أخلاق او ضمير أو دين. كيف نترك هذا السافل وأمثاله دون إتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد من يتطاولون على رموز الدولة ومؤسساتها بل إن الأمر يتعدى ذلك وهو النيل من شخص غادر عالمنا ولا يمكنه الدفاع عن نفسه أمام غدر العملاء والخونة الإرهابيين. حسام بهجت من يملى السوشيل ميديا كذباً وزوراَ وبهتاناَ حول تعرضه للتضييق والاضطهاد، نقول له وأمثاله أن تواجده على تراب هذا الوطن طليقاَ. هو عار لا يحميه إلا أن يلقى فى السجن جزاء لجرائمه فى حق مصر والمصريين.