دار المعارف - عمرو حسين
لقى ثلاثة جنود فرنسيين مصرعهم فى مالى، بعد إصابة عربتهم المدرعة بعبوة ناسفة في عملية عسكرية تستهدف محاربة المتطرفين في منطقة الساحل بأفريقيا.
وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن الجنود كانوا يشاركون في عملية عسكرية في منطقة هومبوري بإقليم موبتي بوسط مالي. مؤكدًا تصميم بلاده على "مواصلة الحرب ضد الإرهاب" في المنطقة.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن الجنود ينفذون عمليات فى "في منطقة تهاجم فيها الجماعات الإرهابية المدنيين وتهدد الاستقرار الإقليمي فى منطقة الساحل الإفريقى". مضيفة أنهم شاركوا في مهمة تهدف إلى مساعدة مالي لتكون قادرة تدريجيا على ضمان أمنها.
وخسرت فرنسا 13 جنديا في حادث تصادم بين مروحيتين أثناء تنفيذ مهمة ضد متطرفين في مالي، مساء يوم 25 نوفمبر. وتعد هذه الخسائر البشرية الأكبر للقوات الفرنسية منذ تدخلها عام 2013 في القتال بمالي.
يذكر أن فرنسا لديها أكثر من 5 آلاف جندي يشاركون فى عملية "برخان" في غرب أفريقيا تعمل على محاربة الجماعات المتطرفة وفى مقدتهم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى. الذى سيطر على شمال مالى حتى دخول فرنسا فى عام 2013، لكنهم أعادوا تنظيم صفوفهم في الصحراء وشنوا هجمات متكررة على الحكومة فى مالى وحليفتها فرنسا.