صينية بسيون .. ومن التطوير ما قتل
صينية بسيون .. ومن التطوير ما قتل
دار المعارف- عمرو عادل
علقت رئيس مدينة بسيون أن ما تم ليس كما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه إنشاء صينية بالميدان.
مشيرة إلى أن هذه المنطقة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة بشارع 23 يوليو الرئيسي.
وكان المواطنين يستلغونها في إلقاء القمامة بكميات كبيرة مما يتسبب فى انبعاث الروائح الكريهة من القمامة.
وأضافت رئيس المدينة، أنها أصدرت تعليمات لجهاز النظافة بتنظيف وتجميل هذه المنطقة.
وبالفعل تم تنظيفها ودهان البلدورات وأحاطتها بحديد وزراعتها بأشجار الزينة للحفاظ على المظهر الحضاري.
واستنكرت رئيس المدينة حملة السخرية حيال ما تم.
مؤكدة أن السلوك الخاطئ للمواطنين يتسبب فى تشويه الشكل العام للشوارع.
نتيجة إلقاء القمامة رغم وجود صناديق القمامة المنتشرة بالشوارع.
وأكدت أن هناك أعمال تطوير تشهدها المدينة بالمشاركة المجتمعية بتبرع من أحد أبناء بسيون لتطوير الشوارع والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
واوضحت أن هناك 4 دوريات نظافة على مدار اليوم لرفع القمامة من الشوارع، مبينة أنه يتم رفع أكثر من 160 طن قمامة يومياً سواء بالمركز او المدينة، مطالبة المواطنين بالحفاظ على نظافة على نظافة الشوارع والقاء القمامة في الصناديق المخصصة للقمامة.