دار المعارف
أطلقت مؤسسة "مصر الخير" اليوم ،الخميس، حملة الدعم النفسي لتأهيل طلاب مدارس التعليم المجتمعي بالمعلومات الأساسية عن فيروس كورونا المستجد والمسمي " كوفيد 19 " وإعطائهم جلسات تأهيل نفسي لكيفية تطبيق الإجراءات الإحترازية التى تفرضها وطرق الوقاية من الاصابة بعدوي الفيروس مثل التباعد الاجتماعي لما لهذه الاجراءات من تأثير علي نفسية الاطفال وتعاملهم مع زملائهم في المدرسة .
وقالت الدكتورة عفاف الجوهري ،رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ، في بيان اليوم إن المؤسسة أطلقت هذه الحملة ضمن جهودها في مواجهة الموجة الثانية من فيروس "كوفيد 19 " المعروف بفيروس كورونا مشيرة إلي أنه مع استمرار انتشار فيروس كورونا، فمن المهم أن يتواصل البالغون بكل هدوء مع الأطفال ومن أهم الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار أن الأطفال يعتمدون على البالغين لفهم العالم من حولهم ، لذا سيشعر الأطفال بالقلق بشكل أكبر أو أقل بناءً على كيفية تواصل الكبار الموجودين حولهم ومعهم مما يستوجب التحدث إليهم بشكلٍ مباشر وأيضًا طمأنتهم قدر الإمكان .
وأضافت الجوهري أنه من هذا المنطلق قامت مؤسسه "مصر الخير" ممثلة في قطاع الصحة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة و الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة وبرعاية شركة حكمه فارما للأدوية بتنفيذ حمله التوعية الأساسية والدعم النفسي لطلاب المدارس التعليم المجتمعي بمحافظه بنى سويف عن طرق الوقايه والتعامل مع فيروس كورنا وتأهيلهم نفسيا تجاه الإجراءات الاحترازية الخاصة بطرق الوقاية من الاصابة بالفيروس حيث تهدف الحملة الي دعم الطلاب نفسياً وذهنياً، ومساندتهم ومعلميهم وذويهم للتكيّف مع التداعيات والإجراءات الاستثنائية الناجمة عن وباء "كوفيد-19" ، وذلك من خلال توفير معلومات حيوية مبنية على معلومات طبية دقيقة حول السبل الأكثر كفاءة للوقاية من العدوى، إلى جانب توفير الدعم والإرشاد النفسي والذهني لهم للتكيف الإيجابي مع المتغيرات الطارئة على حياتهم اجتماعياً وعاطفياً نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد .
وأشارت رئيس قطاع الصحة بمصر الخير الي أنه تم عقد عدد 16 جلسة توعيه بمدارس التعليم المجتمعي ب 16 مدرسه بمراكز محافظه بنى سويف ووصل عدد التلاميذ المستفيدين من الجلسات الي 600 طالب وطالبه حيث تم تدريب التلاميذ على كيفية استخدام المطهرات والطرق الصحية لغسل الأيدي والاستعمال الصحيح للكمامة كما تم تسليم التلاميذ شنطة حماية طبيه تحتوي على "كمامة – جيل معقم للأيدي – قلم رصاص – نشرة توعية " .
ولفتت الي أنه تم عمل جلسات للتوعية والتأهيل النفسي حيث تم التحدث مع الطلاب عن خطورة الفيروس وأهمية التعامل مع الاجراءات الاحترازية بمنتهي الدقة لحمياتهم وحماية اصدقائهم داخل المدرسة وحماية أسرتهم بالمنزل .
وأكدت الجوهري أن استجابة الأطفال كانت رائعة وظهر ذلك في تعامل الاطفال وانعكاس محتوي ما تلقاه التلاميذ خلال جلسات التوعية على سلوكهم وطريقة تعاملهم داخل المدرسة من ارتداء وسائل الحماية والتزامهم بوجود مسافة آمنة بينهم وبين زملائهم داخل فصول المدارس المجتمعية .