دار المعارف - وكالات
قررت شركة توتال الفرنسية سحب أعمالها وموظفيها من مشروع للغاز الطبيعى المسال في شمال موزمبيق، بعد هجوم مسلح فى أحدث أعمال عنف تستهدف الشركة، حيث أودت الهجمات على مدى السنوات الثلاث الماضية بحياة حوالى 2500 شخص وأجبرت 570 ألف مواطن موزمبيقى على ترك منازلهم.
ووقدرت الوكالات الدولية المختصة، احتياطي الغاز في موزمبيق بنحو 5000 مليار متر مكعب، تتنافس عليها الشركات الأمريكية والفرنسية، حيث تستثمر شركة أناداركو الأميركية بقيمة 25 مليار دولار، وبلغ حجم الاستثمارات شركة توتال الفرنسية نحو 20 مليار دولار أمريكي. إلا أن الحركات الجهادية اختارت الشركة الفرنسية دون الأمريكية. فى توظيف واضح للحركات الجهادية التى دخلت المنطقة مع اكتشاف الغاز.
وفي الأيام القليلة الماضية، تم الإبلاغ عن توجه أفراد من جماعة مسلحة معروفة محليا باسم حركة الشباب، بايعت تنظيم الدولة الإسلامية ولكن ليس لها صلات معروفة بالجماعة التي تحمل الاسم نفسه وتنشط في الصومال، إلى بلدة أفونجي.
وتأمل موزمبيق فى تحقيق نهضة اقتصادية بعد اكتشاف احتياطات هائلة من الغاز بداية العقد قبالة سواحل إقليم كابو ديلجادو الشمالية.