فى الصومال| انشغلنا بالفقر ولم ألتفت إلى الفيروس إلا بعد موت 3 من أطفالى

فى الصومال| انشغلنا بالفقر ولم ألتفت إلى الفيروس إلا بعد موت 3 من أطفالىفى الصومال| انشغلنا بالفقر ولم ألتفت إلى الفيروس إلا بعد موت 3 من أطفالى

غير مصنف3-1-2021 | 19:44

دار المعارف - وكالات

تعيش الدول الغنية والمتوسطة الحال، سباق محموم للحصول على لقاحات فيروس كورونا، بينما تقف الصومال بكثافة 15 مليون مواطن، بعيدة تمام عن احتمالات الحصول على اللقاح، ما ينذر بأنهم سيكون فريسة سهلة للفيروس، وتصبح بؤرة دائمة لتفشى كورونا مرات عديدة.

وطوال فترة الجائحة التى أصابت العالم، أجرى الصومال 27000 اختبار فقط للفيروس في الصومال، وهو أحد أدنى المعدلات في العالم. تم تأكيد أقل من 4800 حالة، بما في ذلك 130 حالة وفاة على الأقل.

لم يعط الصومالين انتباها لخطورة الفيروس، فاستحوذ الفقر على كل انتباههم، ويقول "حسن محمد يوسف" البالغ من العمر 45 عامًا، أحد سكان مخيم مؤقت للنازحين بسبب النزاع أو الجفاف، لم أكن أخاف من الفيروس، فنحن تعرضنا لأوبئة خطيرة: "في البداية رأينا هذا الفيروس مجرد شكل آخر من أشكال الأنفلونزا.. ثم مات ثلاثة من أطفالى بعد إصابتهم بسعال وحمى شديدة". فتحول إلى يقين.

وكانت حكومة الصومال اتخت إجراءات احترازية في وقت مبكر من الوباء، للحد من انتشار الفيروس، وأغلقت جميع المدارس وأغلقت جميع الرحلات الجوية المحلية والدولية. لكن التباعد الاجتماعي اختفى منذ فترة طويلة في شوارع البلاد أو الأسواق أو المطاعم. ولم تواجه المساجد في الصومال قيودًا؛ خوفًا من ردود الفعل.

ويعيش الصومال تحدى آخر، ليس مجرد الحصول على لقاحات COVID-19 ولكن أيضًا في إقناع السكان بقبولها.

    أضف تعليق

    خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2