الأمن الوطني يحقق مع قيادات جهادية عائدة من الخارج

الأمن الوطني يحقق مع قيادات جهادية عائدة من الخارجالأمن الوطني يحقق مع قيادات جهادية عائدة من الخارج

* عاجل16-8-2017 | 14:42

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر أمنية، أن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، قام باستجواب عناصر عائدة من الخارج كانت على علاقة بخلية تابعة لتنظيم القاعدة بالقاهرة، تم القبض على غالبيتهم عام 2008، وثبتت علاقة بعضهم تواصلهم بقيادات بتنظيم القاعدة خلال هذه المرحلة.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن هذه العناصر التي تم استجوابها غادرت مصر، قبيل ثورة يناير2011، تقريبا، واتجه بعضهم إلى دول الخليج، وعادوا أخيراً للاطمئنان على أسرهم نظراً لغيابهم على مدار السنوات الماضية.

ارتباطهم بالقاعدة

وأوضحت المصادر الأمنية، أن قطاع الأمن الوطني بالقاهرة، استدعى هذه العناصر عقب وصولها، وفى اثناء قيام بعضهم بتجديد تصاريح العمل، لاسيما أن بعضهم مرتبط بعمل في المملكة العربية السعودية، لمحاولة استجوابهم مرة أخري لمعرفة مدى ارتباطهم بأي نشاط لتنظيم القاعدة في الخارج، أو التحاقهم بمعسكرات للتدريب في سوريا والعراق تابعة للكيانات الجهادية المسلحة.

وأكدت المصادر الأمنية، أن هذه العناصر تم تعقبها فور وصولها للقاهرة، لرصد أية اتصالات خاصة بأنشطة الكيانات الإرهابية لاسيما على المستوى حسابات البنوك، وعلى مستوى التدريب العسكري المسلح، أو اقتربهم من عناصر يشتبه تورطهم في أعمال ارهابية على مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ سقوط حكم الإخوان في يونيو 2013.

متورطون

وأضافت المصادر الأمنية، أن بعض هذه العناصر كان متورطا بشكل غير مباشر، في خلية القاعدة، وعقب القبض عليهم وإحالتهم للنيابة تم اخلاء سبيل بعضهم ووضعهم تحت المراقبة، مع محاكمة قيادات الشبكة التكفيرية وقتها، بتهمة التواصل مع تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات مسلحة داخل مصر.

وأفادت أن هذه الخلية ضمت وقتها عناصر على علاقة من جهة أخرى بجماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة، وثبتت علاقتهم التنظيمية بالجماعة، وهو الأمر الذي دفع قيادات الإخوان وقتها لمحاولة التدخل والتوسط لدى الأجهزة الأمنية للإفراج عن عناصرها، وضمان عدم تواصلهم مع هذه الكيانات المسلحة.

تاريخهم

وبحسب المصادر، فإن عناصر هذه الخلية، تم إلقاء القبض عليهم عام 2008، وغالبيتهم يقطن بشبرا الخيمة والمطرية وعين شمس، وتم خلالها مصادرة أجهزة كمبيوتر، ووثائق فكرية وتنظيمية، تثبت علاقة قائد الخلية بقيادات تنظيم القاعدة خارج مصر، وأن المتهم الأول في الخلية محمد رشوان، اعترف بتواصله مع ايمن الظواهري ومحمد الحكايمة، وأنه مفوض لتكوين خلية تابعة للتنظيم داخل مصر.

وأكدت أن الجهادي محمد رشوان، هو أحد العناصر المتهمة حاليا في قضية "إعادة إحياء تنظيم الجهاد"، بقيادة الجهادي نبيل المغربي، ومحاولة استقطاب العديد من الشباب وإعدادهم فكريا وتدريبهم عسكريا فى معسكرات الجهاد بسوريا على طرق التخفى والمراقبة واعادتهم للبلاد لارتكاب جرائم العنف واستهداف المنشآت العسكرية والشرطية والقائمين على نظام الحكم واعلان البلاد حقلا للجهاد بعد عزل نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2