تواديرا رئيسا| روسيا تهزم فرنسا فى معركة إفريقيا الوسطى

دار المعارف _ عمرو حسين أعلنت لجنة الانتخابات الأفروسطية، إعادت انتخاب فوستين أرشانج تواديرا رئيسا لجمهورية إفريقيا الوسطى، ونجاحه من الجولة الأولى فى انتخابات 27 ديسمبر بحصوله على 53.9 % من الأصوات، وتقدم النتائج إلى المحكمة الدستورية فى البلاد للتصديق عليها رسميًا بعد تلقى الطعون. وشهدت الانتخابات الرئاسية فى إفريقيا لوسطى، أعمال عنف، أغلقت ما يصل إلى 50 % من مراكز الاقتراع. وكانت المنافسة الرئيسية بين فوستين أرشانج تواديرا المدعوم من روسيا التى لها قوات كبيرة فى البلاد، والرئيس السابق فرانسوا بوزيزى، المدعوم من فرنسا، التى لها قوات أيضا فى جمهورية إفريقيا الوسطى. ما يعد نهاية للسيطرة الروسية على البلاد، وتدعيم مرحلة جديدة من الحضور الروسي. وقال ماتياس موروبا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن فوستين أرشانج تواديرا ، (63 عاما) فاز "بأغلبية مطلقة" من أصوات 27 ديسمبر، وكان الوصيف رئيس الوزراء السابق أنيسيت جورج دولوجويل، الذي حصل على 21.01 %. وبكى دولوجويل على الفور قاسيا وقال: "إنها مهزلة. كان هناك العديد من المخالفات وحالات الاحتيال". وستتحقق المحكمة الدستورية من النتيجة بعد حل أي نزاع. ودعت المعارضة، الأربعاء الماضي، إلى إلغاء التصويت ووصفته بأنه معيب بشدة. وتزامنت الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية، ولم تتمكن 29 محافظة من أصل 71 من الحضور للانتخابات، على خلفية هجوم جديد من قبل تحالف جماعات المعارضة المسلحة، حيث لم يتمكن آلاف الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.