القليوبية تكشف التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير العاصمة بنها

القليوبية تكشف التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير العاصمة بنهاالقليوبية تكشف التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير العاصمة بنها

غير مصنف7-1-2021 | 14:00

كتب: إبراهيم شرع الله أصدرت محافظة القليوبية، بيانا للرد على اعتراضات المواطنين على مذبحة الأشجار والميادين بالعاصمة بنها، تحت زعم التطوير وقطع الأشجار النادرة واليافعة، مما يضر بالشكل الجمالي للمدينة. وأكدت المحافظة في بيانها ردا على الأهالي في ضوء حرص الدولة على التطوير المنشود والذي يمس الحياه اليومية للمواطنين، تقوم محافظة القليوبية بتطوير طريق كورنيش النيل بمدينة بنها عاصمة المحافظة، بالتزامن مع تطوير الشوارع الرئيسيه الأخرى في بنها وفي كافة مدن المحافظة، وتضمن الرد عرضا لتفاصيل المشروع. وأوضحت المحافظة، أن كورنيش النيل بمدينة بنها ينقسم إلى جزئيين أساسيين، الجزء الأول شمال طريق فريد ندا وصولاً إلى أسفل كوبري الطريق الزراعي (كوبري الفحص) بطول حوالي 1.5 كم، والجزء الثاني جنوب طريق فريد ندا، وصولاً إلى مشتل مجلس المدينة، بطول حوالي 1.8 كم. وكشف البيان، أن حالة كورنيش النيل في مدينة بنها قبل التطوير البانوهات الحديد بها صدأ يصل إلى درجة تآكل الكوبسته المعدنية للبانوه، مع تقادم الطلاء وسوء مظهره والتكسية قديمة ببلاط السورناجا الذي سقط منه أجزاء كبيرة، والخرسانة أسفل ذلك البلاط مكشوفة، والتاج الخرساني أعلى أعمدة السور متهدم في أجزاء كثيرة منه، هذا بخلاف سوء حالة الطلاء والتشطيب عموماً، وعدم انضباط اتجاه التيجان أو مقاساتها وبلاط الإنترلوك قديم ومتأكل وغير منتظم، وبه أجزاء كثيرة هابطة أو مفقوده ولا توجد أعمدة إنارة مما يتسبب في إظلام الكورنيش في أماكن كثيره منه ولا توجد أي رامبات لذوي الإحتياجات الخاصه مع وجود عدة مستويات للكورنيش تربطها سلالم قديمة متهالكة. بالإضافة إلى أن علاج فرق المناسيب بين مستويات الكورنيش غير جيد وغير آمن وقبيح المنظر وأشجار البونسيانا متضخمه وقد ضربت بجذورها أسفل السور الخرساني من جهة النيل وأسفل الطريق الأسفلتي مما يتسبب في مشاكل فنية كثيرة، وهي غير منتظمة المسار ولا منتظمة التباعد، وبعضها مجوف من داخل الساق، مما ينذر بخطورة كبيرة علي الماره وعلى السيارات في حالة سقوط إحداها لا قدر الله. أضاف البيان، أن جميع المقاعد متهالكة ولا تصلح للاستخدام، وكذلك الحال بالنسبة للبرجولة الخشبية الوحيدة أمام مبني ديوان عام المحافظة جهة النيل، والطريق الأسفلتي سيئ ويحتاج هو والأرصفه إلى إعادة إنشاء، والإنارة الرئيسيه سيئة وتحتاج إلى زرع أعمدة وتغيير كشافات، ونفس عيوب الجزء الأول يضاف لها حدوث ميل في سور الكورنيش ينذر بانهياره وانهيار الطريق الأسفلتي جهة النيل وحالة الطريق الأسفلتي جيدة وذلك لأنه جرى تطويرة بالكامل سنة 2016 / 2017. أوضح البيان، أنه جرى وضع تصور للتطوير يشمل الطريق والجزر والأرصفه والكورنيش بجميع مستوياته والسور، وشارك في التصميمات الفنية جهاز التنسيق الحضاري وبعض المكاتب الاستشارية المكلفة من جهات التنفيذ، وجرى تنفيذ بنية تحتية كاملة للمرافق (مياه – صرف صحي – كهرباء – إنارة – وخلافه) حتى لا يتم الحفر في الكورنيش مرة أخري بعد إنتهاء المشروع. ويتم ترميم وإعادة طلاء البانوهات الحديدية بالكامل بدلاً من إزالتها وتركيب بانوهات جديدة، وهذا الترميم يتم بأصول هندسية سليمة تعيد إحياء تلك البانوهات مع توفير نفقات التغيير. كما جرى بالنسبة للمقاعد الخشبية، حيث جرى فكها وتطويرها بالكامل وإعادة تجميعها توفيرا لنفقات التغيير، وإنشاء منظومة إنارة رئيسية موزعه توزيعا هندسيا سليما، ويتم أيضا إنشاء منظومة إنارة ديكورية في المناطق كثيفة الظل والمناطق المظلمة جهة سور الكورنيش وإنشاء عدد من البرجولات في المنسوب العلوي والمنسوب السفلي، ومدرجات جلوس وغرف خدمات ودورات مياه (بنوعيها) وكافة مايلزم للمواطن أثناء نزهته علي الكورنيش للإستمتاع بمنظر نهر النيل العظيم. وأضاف البيان، أنه جرى علاج جميع العيوب الفنية في السور ومستويات الكورنيش الثلاثه وتم التخطيط لزراعة أشجار جديدة من الأنواع ذات الظل والمنظر الجمالي، وذلك علي مسافات ومسارات منتظمة طبقا للتصميم الهندس وجرى علاج مشكلة فرق المنسوب بإنشاء رامبات لذوي الإحتياجات الخاصة، وسلالم للمارة وأحواض زراعة لإضفاء البهجه والجمال على كورنيش نهر النيل، ويتم إعادة إنشاء ورصف الطريق الأسفلتي والجزر والأرصفة اللازمة، مع استغلال كافة المساحات المتاحة الاستغلال الأمثل (فتحات الدواران للخلف – أماكن إنتظار كلما أمكن ذلك – أماكن شجرية وجمالية – اماكن آمنة لعبور المشاة) . أضاف البيان، أنه يتم علاج ميل سور الكورنيش ضمن بنود تنفيذ مشروع ممشي أهل مصر في كامل مسار الجزء الثاني، مع تطوير السور والرصيف. وجدير بالذكر بأن الجهات القائمة على التنفيذ هي جهات لها خبراتها المحترمة في هذا المجال مثل الشركات التابعه لجهاز المخابرات العامة، والهيئة العربية للتصنيع، والجهاز التنفيذي لتعمير أحياء القاهرة الفاطمية. هذا بخلاف الإشراف المستمر من الجهات التنفيذية التابعة للمحافظة مع الإستعانه بنخبه من أساتذة الجامعه المتخصصين، والإستشاريين المصممين، للوقوف على تطورات عملية التنفيذ والبرامج الزمنية والحل الفورى لأي مشكلات تعوق أعمال التنفيذ.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2