مركز القاهرة للدراسات: الربعين الأخيرين من 2021 يشهدان انفراجة سياحية

دار المعارف _  منى زكريا قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية انه على الرغم من ظهور وانتاج اربع شركات عالمية للقاح المضاد والواقى لفيروس كورونا الا وان مازال الوقت كبير حتى يتسنى للدول ان تقوم بتطعيم كافة مواطنيها اللقاح والذى يجب ان يتلقاه الجيش الابيض او الطاقم الطبى على مستوى العالم و المواجه الاول لمرضى فيروس كورونا والذى يحتاج لوقت لحين الانتهاء من كافة الاطقم الطبية والممرضين وبعد ذلك تبدا الدول فى تطعيم مواطنيها والتى تحتاج الى أكثر من عام. وتوقع الخبير الاقتصادى الدكتور عبد المنعم السيد مدير ان الربع الاول من العام الجديد ٢٠٢١ سيكون أشد صعوبة والذى يبدا من شهر يناير وحتى مارس الا ان الربع الثانى من العام سيكون صعب فقط خاصة وان نسبة الاقبال على السياحة لن نزيد نسبتها عن ٢٥٪ فى ظل وجود الاجراءات الاحترازيه والتخوف الذى سيزال يشعربه المواطنون والذى يؤثر عل قرار سفرهم بالاضافة الى الحالة الاقتصادية التى يمر بها العالم واثرت على دخول المواطنين وخفض السيوله النقدية لهم والتى كانوا يدخروها من اجل انفاقها على رحلات السفر الخارجية وقضاء عطلاتهم خارج بلادهم الا وبعد الاجراءات الاحترازيه وفقد الكثير من عملهم انفقوا هذه المدخرات خلال هذه الفترة. وأشار ان الربعين الاخيرين من العام الجارى ٢٠٢١ سيكون الافضل وبدأ الانفراجة خاصة وان الكثير من المواطنين سيتلقون اللقاح المضاد لفيروس كورونا الامر الذى يجعل قرار سفرهم جائز. وان الربع الثاني صعب علي قطاع السياحه الخارجيه الوافده لمصر لكن هناك قطاعات سوف تنموا بشكل كبير لاسيما قطاع الصناعه والتجاره والاسكان والاتصالات. متابعا ان الربع الثالث من العام ستبدا بوادر الانفراجة السياحية والتى ستبدا بالسياحة الداخليه مثلما حدث خلال العام الماضى ٢٠٢٠ حيث شهد شهرى يوليو واغسطس تنشيط السياحة الداخليه بعدد من المناطق السياحية حتى يبدا الربع الاخير من العام ليشهد حركة السياحة الاجنبية والعربية الوافدة الى مصر. واكد الدكتور عبد المنعم السيد ان الخروج من الازمة الاقتصادية والتى اصابت مصر ايضا سيحتاج الى وقت واهمهم قطاع السياحة والذى يحتاج الى التسويق والدعاية الجيدة للمقصد السياحى المصرى وطمانة السياح والافواج السياحية بان مصر امنة وحجم انتشار الفيروس محدود مضيفا ان دائما هناك امل فى عودة الحياه مرة اخرى لسابق عهدها وقبل وجود فيروس كورونا.