اكد السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، ان المؤتمر يسلط الضوء على الأهمية الحيوية التي توليها دولة قطر للأسرة، ويجسد التزامنا الثابت في تعزيز الرفاه الاجتماعي القائم على الأسرة، والذي يهدف إلى تطوير السياسات ذات الصلة بشكل مستمر.
وقال "الأنصاري "خلال المؤتمر التحضيري لمؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة ، ان المؤتمر لاحياء الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذي سيعقد بقطر للحديث عن دولة المؤسسات لحماية الأسرة في إطار المؤسسي ،وينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، مؤتمرا دوليا في الدوحة العام المقبل بعنوان "الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى"، إحياء للذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة.
واضاف " الانصارى " انة من المقرر أن يتضمن المؤتمر، الذي تم الإعلان عنه اليوم في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات اللجنة الثالثة للأمم المتحدة الخاصة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، جلسات نقاشية تجمع صناع السياسات، وممثلين لمنظمات غير حكومية، وخبراء في شؤون الأسرة، وأكاديميين، ومجموعة من الشباب، لتبادل معارفهم وخبراتهم؛ من أجل تعزيز الدور المحوري للأسرة في تنمية المجتمعات، وتحقيق التقدم والازدهار في مختلف أنحاء العالم.
-واضاف أن هذا المؤتمر ينعقد عقب مرور ثلاثة عقود على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، وسيركز في جلساته على أربعة اتجاهات رئيسية تشكل محط اهتمام الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ، والتي لها أثر بالغ الأهمية في حياة الأسر وهي: التحولات الديموغرافية، والتكنولوجيا الحديثة، والتمدن والهجرة الدولية، و التغير المناخي .
لافتا ان معهد الدوحة الدولي للأسرة، منذ تأسيسه من قبل الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عمل على الارتقاء بالمعرفة حول الأسرة العربية، من خلال تقديم البحوث والدراسات والدفاع عن قضايا الأسرة، من خلال تعزيز ودعم السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وكشف " الانصارى" ان المؤتمر الدولي المقبل يتضمن محاور متنوعة منها تأثير التطور التكنولوجي على الأسر، بدءا من التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، مرورا بالتغير في الاتجاهات الديموغرافية، بما في ذلك سن الزواج ومعدلات الخصوبة، وصولا إلى الأزمات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي، وكذلك، يبحث المؤتمر في تأثير الهجرة على الأسرة، وتداعيات التوسع الحضري والعمراني على أدوار الأسرة، ومسؤولياتها، وهيكليتها.