«عمرو موسي» يغادر مستشفي العزل بعد شفاءه

غير مصنف11-1-2021 | 18:38

دار المعارف – خالد عبد الحميد
غادر عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، مستشفي الشيخ زايد التخصصي بعد بعد تعافيه تماما من فيروس كورونا، بعد حجز بالمستشفي دام نحو 10 أيام بالمستشفي، بعد أن اثبتت الفحوصات الطبية، التي اجراها في 31 ديسمبر 2020 وأكدت اصابته بالفيروس وزوجته.
تم نقل موسي وزوجته إلي مستشفي الشيخ زايد بعد تأكد اصابته وزوجته بفيروس كورونا بمستشفي الشيخ زايد التخصصي بمدينة الشيخ زايد، 2 يناير 2020، بعد أن أظهرت الاشاعات الطبية وجود بعض الإصابات فى الرئتين وأن الأطباء رأوا أنه من الأفضل أن يكون تحت رعاية طبية.
كان عمرو موسي قد كتب قبل أيام في مقال منشور له في 8 يناير الجاري: "قبل نحو عشرة أيام، داهمتنى الأعراض المعروفة للفيروس القاسى، وثبتت إيجابية المسحة، وبدأت العلاج فى المنزل، قبل أن تظهر الأعراض نفسها على زوجتى، ثم يقرر الأطباء ضرورة خضوع كلينا للعزل والمتابعة فى المستشفى، وها أنا ذا أمتثل، والتقارير تفيد باستقرار الحالة وبعض التحسن".
يذكر أن عمرو موسى، من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد، ما دعا إلي سلك موسي السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق، ليحصل علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1957، ثم يلتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية  عام 1958.
عمل موسي مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية الفترة (1991 – 2001) ثم أميناً عاماً للجامعة العربية الفترة (2001 – 2011)، ثم ترشح في انتخابات الرئاسة عام 2012، ليحتل المركز الخامس في هذه الانتخابات بحصوله علي نحو 10% من إجمالي أصوات الناخبين الصحيحة، ثم تم تعيينه في سبتمبر 2013، عضوًا بلجنة الخمسين، التي تم تعيينها لتعديل الدستور، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها.
    أضف تعليق

    أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين