«موديز»: فوائد المصالحة الخليجية «محدودة»

قالت مذكرة بحثية أعدتها وكالة موديز للتصنيف الائتماني العالمية إن العوائد الاقتصادية من المصالحة الخليجية ستكون محدودة للغاية، وسوف تتركز في قطاع السياحة والسفر، خاصة أن الأزمة التي أمدت لأكثر من ثلاث سنوات ونصف قد اتاحت لقطر متسعا من الوقت لبناء علاقات تجارية ومالية مع شركاء جدد من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى أن الروابط التجارية مع دول الخليج كانت محدودة قبل النزاع.

وأضافت المذكرة التي اطلعت «دار المعارف» على نسخة منها أن الحصار ألجأ قطر إلى تنويع واردتها من الأغذية ومواد البناء عن طريق دول خارج مجلس التعاون الخليجي وبأسعار، فضلا عن أنها سعت إلى تحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي من بعض الأطعمة مثل الأبان ومنتجاتها.

وأوصحت أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تستفيد من اتفاق المصالحة وخاصة الإمارات والسعودية مع إعادة فتح قنوات التجارة والاستثمار مع قطر لإنعاش قطاعي السياحة والعقارات. لكن هذه الفوائد المتوقعة أيضا لن تكون كبيرة إذ إن السياح القطريين يمثلون حوالي 1% فقط من زوار دبي قبل إغلاق الحدود.