وكالات
شارك سكان بلدة هولندية، اليوم الأربعاء، في أول برنامج اختبار جماعي لفيروس كورونا في هولندا، والذي يهدف إلى معرفة المزيد عن انتشار فيروس كورونا الجديد.
وتم إنشاء مركز الاختبار المؤقت في بيرجشينهوك، بالقرب من مدينة روتردام الساحلية، بعد أن اكتشفت مجموعة من الإصابات بـCOVID-19 في مدرسة ابتدائية بلغت 30 حالة من السلالة الجديدة والتي تجتاح بريطانيا وأيرلندا، مما يضع المستشفيات تحت ضغط شديد.
وقال الدكتور إيووت فانوي، من هيئة الصحة المحلية، إن الاختبار سيوفر بيانات حول كيفية وسرعة انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا، وهل ينتقل من طفل إلى بالغ أم من بالغ إلى طفل؟ لذلك نريد أن نعلم قدر الإمكان وأن نبطئ انتشار هذا الفيروس.
ومع تمديد الحكومة الهولندية للإغلاق الحالي لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، أمس الثلاثاء، قال وزير الصحة، هوغو دي جونج، إن 2٪ إلى 5٪ فقط من جميع حالات COVID-19 في هولندا هي الآن من السلالة الجديدة، ومن المتوقع أن تكون تلك السلالة الجديدة هي المنتشرة كما هو الحال في إنجلترا".
وأضاف دي جونج: "السؤال الوحيد هو كم من الوقت سيستغرق ذلك، وأي شخص يدرك أن الأمر يمكن أن يزداد سوءًا بسرعة كبيرة وعلينا فعل كل ما يلزم لمنع ذلك".
وحذر إرنست كويبرز، رئيس منظمة وطنية توزع المرضى على المستشفيات، اليوم الأربعاء، من خطورة السلالة الجديدة، قائلا: "إذا حدث انتقال سريع كما هو الحال في إنجلترا، فلا يوجد نظام رعاية، لا في ألمانيا، ولا في إنجلترا ولا في هولندا أيضًا".
وقال معهد الصحة العامة الهولندي، أمس الثلاثاء، إن الإصابات الجديدة المؤكدة بـCOVID-19 في هولندا خلال الأسبوع الماضي تراجعت بنسبة 12٪ إلى 49398، وانخفض دخول المستشفيات لمرضى الفيروس بنسبة 18٪ وتراجع مرضى كوفيد -19 الجدد في وحدات العناية المركزة بنسبة 12٪، يبلغ إجمالي عدد الوفيات في هولندا بسبب COVID-19 الآن أكثر من 12500.