الثقافة والدبلوماسية يرسما ملامح مصر فى الخارج
دار المعارف - فوزي مرسي
تبدأ وزارة الثقافة الأحد القادم 17 يناير مشروع جديد يهدف لزيادة فاعلية التواجد الثقافي المصري فى الخارج من خلال التعاون مع المؤسسات المصرية الأخرى الشريكة فى هذا الأمر.
وصرحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن هذه المبادرة سوف تستهل خطواتها التنفيذية بالتعاون بين قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقي و معهد الدراسات الدبلوماسية برئاسة السفير خالد راضي مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، لتقديم سلسلة من المحاضرات لأعضاء الدفعة ٥٢ من الملحقين الدبلوماسيين الجدد، مرتبطة برؤية وزارة الثقافة للتواجد لثقافي المصري فى الخارج ، وتستهدف المحاضرات المتنوعة صقل مهارات الملحقين الدبلوماسيين الجدد من خلال برنامج متكامل يتضمن التعريف بوزارة الثقافة المصرية ومؤسساتها ، ومدي التشابه والاختلاف بينها وبين نظيراتها فى الدول الأخري ، ومجالات التعاون المستهدفة مع بعض الدول بعينها، إلى جانب القوانين والمؤسسات الدولية التى تنظم العمل الثقافي، للوصول فى النهاية لكيفية تنفيذ أنشطة ثقافية مصرية مميزه فى الخارج تحقق مردود قوي ، وتعكس رؤية مصر الثقافية على افضل وجه.
وسوف يبدأ المشروع بمحاضرتين يومي الأحد والأثنين القادمين، الأولي للأستاذ الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية عن دور الصندوق التنموي فى منظومة وزارة الثقافة وكيف يمكن ربط هذا الدور بسعي وزارة الثقافة المصرية لزيادة التواجد الثقافي المصري فى الخارج ، كما تتحدث يوم الاثنين القادم الأستاذة الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة عن الرسالة التنويرية للمركز القومي للترجمة ، وكيف يمكن البناء على هذه الرسالة للتشبيك مع الدول التى تم ترجمة أعمال مبدعيها.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة بدأت فى الفترة الأخيرة فى تبني عدد من المبادرات الرامية لتجاوز القيود التي فرضتها جائحة كورونا على أنشطة التبادل الثقافي بين دول العالم.