دار المعارف
رفضت وزيرة دفاع زيمبابوى أوبا موشينجوري، تناول جرعة من لقاح كورونا الصينى، واتهمت الصين بأنها السبب فى انتشار الوباء عالميا بعد إجرائها تجارب فيروسية "فاشلة" فى معمل مدينة ووهان الصينى.
وسيطر الحزن على وزيرة الدفاع، بعدما فقدت وزير زميل لها فى حكومة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، على أثر إصابته بفيروس كورونا، وألقت "موشينجوري" باللوم على الصين، في الفيروس الذي أصاب ما يقرب من 27 ألف من مواطني زيمبابوي، ووفاة 683 مواطن.
وأكدت الوزيرة "إنها لن تأخذ لقاح COVID-19 إلا إذا تم تطويره في زيمبابوي". معتبرة ان الصين فاشلة فى تجارب الفيروس واللقاح على حدا سواء.
وجاء رد نائب السفير الصيني في زيمبابوي، تشاو باوجانج، اليوم الأحد، بإن السفارة ستعلق على اتهامات وزير الدفاع أوبا موشينجوري في الأسبوع المقبل بعد وصولها إلى بكين لأنها "قضية حساسة".
وأكدت أوبا موشينجوري، وهى أيضا رئيس فرقة العمل المختصة بمواجهة كورونا، إن الوباء يقضي الآن على الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقيا. مضيفة: "ليس لدينا لقاح حتى الآن.. لن أتناول لقاح الدول الأخرى. لماذا لا يكون لدينا لقاح فى معاملنا؟ نحاول تجربته هنا في زيمبابوي، حتى مع الصينيين.. ربما تكون ناجحة".
وتابعت: "أليس الأمر أن هناك زيادة خطيرة أخرى في حالات الإصابة بـ كورونا في الصين نفسها؟ إنهم من أجروا تجارب فاشلة.. الآن هذا يقتلنا.. لا يمكنهم إنكار ذلك بعد الآن.. انظر إلى المدافن التى أخذنا إليها الصينين، الذين نطلق عليهم أصدقائنا".
وقال رئيس زيمبابوى، منانجاجوا، الملقب بالتمساح، أن الحكومة ليست لها علاقة بتصريحات وزيرة الدفاع. وأدان خبراء الصحة العامة في زيمبابوي تصريحات الوزيرة. لتجنب تداعيات تدهور دبلوماسي محتمل مع الصين. ورفضت وزارة الخارجية في زيمبابوي تصريحات موتشينجوري حول أصول مرض فيروس كورونا.
وقالت كونستانس شيمواي المتحدثة باسم الشؤون الخارجية إن مشاعر موشنجوري لا تعكس موقف حكومة زيمبابوي. مضيفة: "تتمتع زيمبابوي والصين بعلاقات ممتازة. لا تحمل الحكومة فى زيمبابوى، الصين مسؤولية ظهور وانتشار فيروس كورونا الذي أثر على كل مواطن عالمي. وتقدر الحكومة أن الصين قد مارست ريادة عالمية في الجهود المبذولة لإيجاد السبب والحل للوباء".
