دار المعارف - إيهاب حجازى
أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب أن ملف المصريين بالخارج ورعايتهم والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم اصبح من الملفات التى تحظى بأهمية قصوى من القيادة السياسية المصرية.
مشيراً إلى أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى دائماً واضحة وحاسمة للحكومة للاهتمام بهذا الملف الذى كان مهملاً فى الماضى.
ووجه "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية لجميع المصريين بالخارج وبمختلف دول العالم على مواقفهم الوطنية والتاريخية لدعم الدولة المصرية.
مؤكداً أن المصريين بالخارج أصبحوا فى عقل وقلب الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى وأشاد بتحويلات المصريين بالخارج وهو ماكان له أثره الإيجابى فى دعم الاقتصاد المصرى وحرصهم على المشاركة فى المشروعات الاستثمارية داخل مصر.
كما أشاد الدكتور إيهاب رمزى بنجاح المصريين بالخارج فى افساد جميع المؤامرات والاكاذيب التى كانت تحاك من قوى الشر والظلام والإرهاب ضد مصر مؤكدا أن المصريين بالخارج ثروة قومية ويجب أن تستفيد منهم الدولة كما يجب على المصريين بالخارج عدم إحراج الدولة المصرية مع أى دولة فى العالم.
وقال الدكتور إيهاب رمزى أن التدخل السريع والعاجل من وزارة الهجرة والمصريين بالخارج بتواصلها الفوري والتأكد من سلامة الصيادين المحتجزين عقب تلقى الوزارة استغاثات من أهالي 61 من الصيادين المصريين من منطقة برج مغيزل بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ ومحتجزين بميناء صفاقس التونسي منذ أكثر من 3 أسابيع إنما جاء من خلال التكليفات الرئاسية للحكومة بحل مثل هذه المشكلات.
وأعرب "رمزى" عن ثقته التامة فى مواصلة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج جهودها مع جميع مؤسسات الدولة حتى يتم الإفراج عن هؤلاء الصيادين الذين قاموا بالصيد غير المشروع في المنطقة الاقتصادية التونسية خاصة أن السفيرة نبيلة مكرم طمأنت أهالي الصيادين بأن جميعهم بخير وسلامة وأنَّ السلطات المختصة بدولة تونس الشقيقة تتحقق من أوراقهم الثبوتية للتأكّد من حملهم للجنسية المصرية، إيذاناً بالبدء في اتخاذ الإجراءات ذات الصلة.
وأعلن الدكتور إيهاب رمزى تأييده التام لمناشده وزارة الهجرة للصيادين المصريين ضرورة التوقف الفوري عن الاقتراب والدخول في أي مياه اقتصادية تخص الدول الأخرى وأنَّ هناك حلولاً تعمل الدولة المصرية بكل أجهزتها المعنية على اتخاذها لمنع تلك الظاهرة من خلال مقاربة شاملة مثلما نجحت في التصدي بنجاح والسيطرة على الهجرة غير الشرعية والتي تعرض حياة المواطن المصري للخطر بعد نجاح وزارة الهجرة المصريين بالخارج فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية وهو ما تشرع بالفعل الدولة في اتخاذه انطلاقاً من احترام التزاماتها الدولية والقانونية وحرصها أيضًا على سلامة أبنائها من الصيادين المصريين.