مخطط تركي جديد للاستيلاء على «الهلال النفطي» الليبي

مخطط تركي جديد للاستيلاء على «الهلال النفطي» الليبيمخطط تركي جديد للاستيلاء على «الهلال النفطي» الليبي

غير مصنف18-1-2021 | 16:09

دار المعارف - حسام أبو العلا يسعى النظام التركي برئاسة الطاغية أردوغان إلى إشعال الأزمة الليبية وإجهاض أي جهود للتسوية السلمية من أجل الزحف بقوة نحو منطقة الهلال النفطي لنهب خيرات الليبيين. قال السياسي الليبي خالد الترجمان إن وزير دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش استدعى قوات طرابلس على عجل إلى أنقرة، فى محاولة لتكون تركيا صاحبة القرار أولًا وأخيرًا فى المسألة الليبية، سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا واقتصاديًا. وأضاف أن تركيا تعلم أنها لن تجد لنفسها موضع قدم فى ليبيا بتوصل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 +5) لاتفاق، والذي سيسعى فى المقام الأول لإخراج ميليشياتها لذا تسعى لإفساد أي توافق بين الليبيين للسيطرة على ثروات ليبيا ومناجم الذهب. وأضاف أن الليبيين يتوجّسون خيفة من هذه الاجتماعات التي لا تعلن أهدافها الحقيقية، مشيرًا إلى أن أنقرة تعد خططًا جديدة للاستيلاء على منطقة الهلال النفطي وغزو «سرت الجفرة» . وأشار الترجمان إلى أن هناك موضوعًا طالما تطرحه الميليشيات المسلحة، وهو إيجاد جسم عسكري تحت مسمى «الحرس الوطني» لاستيعاب كل الميليشيات فى جسم عسكري واحد يضاهي القوات المسلحة الليبية، ويحاول إخراجها من مشهد حماية الوطن. على صعيد متصل، نشر موقع نورديك مونيتور السويدي تقريرًا تحدث فيه عن الدور الفاسد الذي يلعبه أحد أبرز الدبلوماسيين الاتراك فى ليبيا. وقال الموقع إن المبعوث الرئاسي الخاص لتركيا إلى ليبيا «أمر الله إشلر» ساعد فى تعزيز عمل الشركات العائلية فى ليبيا أثناء مشاركته فى عمليات سرية ومهمات عمل خاصة أمر بها الرئيس التركي أردوغان. فيما دعا عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عمر النعاس إلى ضرورة تحكيم العقل والسعي بجد من أجل تحقيق الأمن والسلام فى ربوع البلاد. وتساءل النعاس: لماذا نتجاهل مشروع الدستور الذي أقرّته الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب الليبي ونعوّل على ماقد تفرزه لجنة معيّنة من المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز ؟ علينا إبصار الحقيقة وتحكيم العقل والسعي بجد من أجل تحقيق الأمن والسلام فى ربوع بلادنا الحبيبة. فيما أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، عن ترحيب اللجنة بنجاح جهود المصالحة وعودة العلاقات الكاملة بين «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» مع قطر. وشدد العقوري على أهمية نبذ الخلافات بين الأشقاء العرب وخاصة فى هذه الفترة التي تواجه الدول العربية تحديات كبرى أمنية واقتصادية واجتماعية، تتطلب تضافر جهود الجميع، وتوحيد الصف ولم الشمل وجمع الكلمة. كما ثمن العقوري جميع المجهودات التي بذلت لتقريب وجهات النظر وإنجاح المصالحة بين الأشقاء العرب، وأبرزها جهود دولة الكويت والمساعي الأمريكية، معبرا عن تفاؤله من أن تؤدي المصالحة إلى مزيد من الاستقرار فى المنطقة.
    أضف تعليق