بارزانى يدين تفجيرات بغداد.. الإرهاب عدو لنا جميعا

دار المعارف: هبه محمد أدان الزعيم الكردي مسعود بارزاني التفجيرين اللذين نفذاهما انتحاريان وأوقعا عددا من الضحايا وسط بغداد صباح اليوم الخميس. وقال بارزاني في بيان له "ببالغ الحزن، اُستشهد وأصيب عدد كبير من المواطنين المدنيين الأبرياء اليوم الخميس، نتيجة هجومين إرهابيين في بغداد". وأضاف بارزاني، "أدين بشدة هذه الجرائم الإرهابية، وأعرب عن تعازيّ لأسر الشهداء والضحايا وأتمنى الشفاء للمصابين". وأكد بارزاني أن الإرهاب ضد مظاهر الحياة والهدوء والاستقرار، وهو عدو مشترك لجميع الأطراف، مؤكداً على ضرورة التعاون المستمر من الجميع من أجل القضاء عليه واستئصاله. وعبّر بارزاني عن أمله في ينال الضالعون في هذه الجرائم عقابهم في أقرب وقت ممكن بجهود السلطات المختصة. كما أدان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بشدة التفجير الإنتحاري المزدوج الذي ضرب العاصمة بغداد، وأوقع 28 ضحية و73 جريحاً. وقال بارزاني في بيان، "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الانتحاري الذي وقع في بغداد بشكل دموي مستهدفا المواطنين وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم، ونعزي عوائل الضحايا ونشاطرهم الأحزان ونتمنى السلامة والشفاء العاجل للمصابين، وإقليم كردستان على استعداد تام لاستقبالهم بمستشفياته وتقديم كل دعم لهم". وقال رئيس الإقليم، "هذا الهجوم الإرهابي دليل على حجم مخاطر الإرهاب ويضع الأطراف والقوى السياسية أمام مسؤولية وطنية في توحيد صفوفها والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات وإنقاذ البلاد من المخاطر والتوترات والمشاكل والأزمات". فيما أدانت حكومة إقليم كردستان العمل الإرهابي الذي وقع في بغداد، وأعلن مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق اليوم، إدانة حكومته للحادث الإرهابي الذي وقع في بغداد العاصمة، وقال في تغريدة له على تويتر، "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وقوع هجمات إرهابية في ⁧‫بغداد‬⁩، وإذ أعرب عن تضامني مع ذوي الضحايا، فإني أقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب. إن حكومة إقليم كردستان على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة". وقال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب إن التفجيرين يعبران عن خطورة كبيرة وصل إليها الملف الأمني العراقي كله، ما يستدعى تكاتف الجهود الوطنية العراقية كافة لاستعادة استقرار الأوضاع، خاصة مع إقتراب إجراء إنتخابات تشريعية وتطور مساعي حل الخلافات بين الجهات السياسية. وأضاف حبيب أن ظاهرة الهجمات الانتحارية بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة توقفت تقريبا في بغداد وباقي المدن العراقية وكان آخر هجوم من هذا النوع قد حدث في يونيو 2019، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، وأن المشهد العراقي لا يحتمل أزمات جديدة فى ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي المستجد بالعراق والمنطقة، مطالبا القوى السياسية بتبني موقف موحد ضد الإرهاب ومناهضى الاستقرار.