محسن عليوة يكتب :الرئيس ومشروعات الأمن الغذائى
محسن عليوة يكتب :الرئيس ومشروعات الأمن الغذائى
فى مسيرة مصر نحو التنمية والتى لم تتوقف خلال السنوات القليلة الماضية لا نكاد نلاحق تحركات الرئيس من زيارة ميدانية فى الصباح الباكر لمصانع الرجال بأكاديمية الشرطة لافتتاح مشروعات هنا و هناك والمتأمل للمشروعات المتنوعة التى يتم افتتاحها يجد انها من الأهمية فى الاحتياجات اليومية للمواطن والتى سنجنى ثمارها بإذن الله .
إن مشروع الفيروز للاستزراع السمكى بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد والذى يُعد الأكبر فى الشرق الأوسط. ، ويُعد إنجازاً وقيمة مضافة الى قائمة الإنجازات التنموية العملاقة ، وهذا المشروع فى هذا التوقيت وفى هذا الجزء الغالى من وطننا الغالى مصر سيخلق مجتمعات عمرانية وصناعية ويوفر العديد من فرص العمل فى اطار تنمية منطقة القناة
لقد بدت مصر فى الفترة الاخيرة وكأنها فى سباق مع الزمن لتحقيق التنمية الشاملة وذلك بفضل مجهودات القيادة السياسية التى لا تتوقف منذ تولى المسئولية فى مجالات عديدة ، منها ما يخص الأمن الغذائى وهو ما قام به السيد الرئيس اليوم فى افتتاح مشروع الفيروز للإستزراع السمكى ، فالأمن الغذائى المطلق يعنى تحقيق الدولة لإنتاج يفوق الطلب المحلى وهو ما يعنى تحقيق الإكتفاء الذاتى ، وعلى هذا فإن مصر تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى وهو تقليص الفجوة بين الانتاج والاستهلاك فى الانتاج السمكى .
ومصر وهى تتجه نحو تحقيق التنمية تؤكد على رؤية القيادة فى السير قدماً دون النظر الى المحبطين و الضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين .
وهذه رسالة ضمنية ترسلها القيادة السياسية لمصر داخياً وخارجياً بل للعالم كله وهى أن مصر الحديثة فى طريقها لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية من خلال مشروعات البنية التحتية العملاقة ليست للجيل الحالى فقط إنما من أجل أجيال قادمة من حقها أن تفخر بما تحقق من ثورة وتطوير فى زمن قياسى من أجل رفاهية ورُقى لمصر نا الحديثة كفخرنا بتاريخنا العظيم
ورسالة من قلبى الى اولائك الذين تعودا لإطلاق الشائعات عقب كل نجاح تحققه القيادة أقول لهم لم نعد نخشى اشاعاتكم وترديدكم للكلام الذى لم يعد يسمن او يغنى من جوع ... لماذا لأننا نرى بأعيننا انجازات لم نرى مثيلها من قبل وتطور فى كثير من البنية التحتية والانشاءات العملاقة والطرق والمصارف والإكتشافات البترولية ..فها نحن نتقدم لنصبح مركزاً إقليمياً للطاقة .
موتوا بغيظكم فلن تُجدى محاولاتكم لإثنائنا عن السير فى تحقيق مصر الحديثة ، ولابد من كلمة لكل مصرى تجرى فى عروقه دماء الوطنية بالعمل الجاد وعدم التكاسل فتحقيق التنمية يكون بالعمل والالتزام وليس مجرد شعارات فقط ، و ضرورة إعلاء كلمة مصر، وعدم الانصياع وراء أى شعارت من شأنها إحباط عزائم أبناء مصر وأن يقوم كل فرد منا بواجبه من اجل تحقيق الاهداف وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية لتحقيق المصالح العليا للوطن .
حمى الله مصر وشعبها وقيادتها