مكاسب 10 أثرياء منذ تفشي كورونا «تكفي لشراء اللقاح لجميع سكان العالم»

مكاسب 10 أثرياء منذ تفشي كورونا «تكفي لشراء اللقاح لجميع سكان العالم»مكاسب 10 أثرياء منذ تفشي كورونا «تكفي لشراء اللقاح لجميع سكان العالم»

غير مصنف25-1-2021 | 21:04

دار المعارف – وكالات
كشفت مؤسسة أوكسفام الخيرية أن القيمة الإجمالية لثروات 10 من أغنياء العالم قد زادت منذ تفشى وباء كورونا بقيمة 540 مليار دولار.
وقالت المؤسسة إن هذا المبلغ يكفى لحماية كافة سكان العالم من الوقوع فى الفقر بسبب الفيروس، وتحمل تكلفة اللقاح للجميع.
وأظهر تقرير أوكسفام أن إجمالى ثروات أصحاب المليارات هؤلاء تعادل إنفاق حكومات دول مجموعة العشرين من أجل التعافى من الفيروس.
وتحث المؤسسة الحكومات على بحث فرض ضرائب على أصحاب الثروات الضخمة.
ونُشر التقرير الذى يحمل عنوان "فيروس عدم المساواة" فى وقت يلتقى فيه قادة العالم بشكل افتراضى فى اجتماع "حوار دافوس" للمنتدى الاقتصادى العالمي.
ويقول التقرير إن الدعم غير المسبوق من جانب الحكومات لاقتصاداتها أدى إلى انتعاش أسواق الأسهم وزيادة ثروات أصحاب المليارات، فيما يواجه الاقتصاد الحقيقى أعمق ركود منذ قرن.
ويضيف التقرير أن ثروات أصحاب المليارات عالمياً زادت بقيمة 3.9 تريليون دولار بين 18 مارس و31 ديسمبر لتصل حالياً إلى 11.95 تريليون دولار، أى ما يعادل إجمالى ما أنفقته حكومات دول مجموعة العشرين على استجابتها للوباء.
ومن بين الرجال العشرة الأكثر ثراء - الذين زادت ثرواتهم بمقدار 540 مليار دولار منذ مارس 2020- مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس ومؤسس شركة تيسلا إيلون ماسك ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرج.
ويقول التقرير إن بيزوس حقق حتى سبتمبر 2020 مكاسب كانت لتمكنه من منح مكافأة قدرها 105,000 دولار لجميع موظفى أمازون وعددهم 876 ألفاً، مع احتفاظه بنفس مستوى ثرائه قبل تفشى الوباء.
وقد يستغرق تعافى الفئات الأكثر فقرا فى العالم من تبعات الوباء أكثر من عقد.
وتشير تقديرات أوكسفام إلى زيادة عدد هؤلاء الذين يعيشون فى الفقر بنحو 500 مليون شخص نتيجة الوباء، على عكس انخفاض معدل الفقر العالمى الذى تحقق على مدى العقدين الماضيين.
ويقول دانى سريسكاندراجا، الرئيس التنفيذى لمؤسسة أوكسفام فى بريطانيا، "نعتقد أن هذه فرصة للقيام بتحرك جذرى لإعادة البناء بشكل أكثر عدلا، والنظر فى ضرائب الثروة، والنظر فى ضرائب الشركات".
وبالإشارة إلى المملكة المتحدة، قال إن فرض ضريبة يمكن أن يؤدى إلى جمع الملايين.
وكانت التبرعات الخيرية الضخمة قد شهدت زيادة نسبية منذ بدء تفشى الوباء، مع استجابة المشاهير ونجوم الرياضة ورجال الأعمال لإعلان كوفيد 19 حالة طوارئ عالمية وللمناشدات الإنسانية الأخرى.
فخلال الشهر الماضى، كشفت ماكينزى سكوت، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، عن تبرعها بأكثر من 4 مليارات دولار لصالح بنوك الطعام وصناديق الإغاثة الطارئة خلال أربعة أشهر.
وفى منشور على مدونتها، قالت سكوت إنها أرادت مساعدة الأمريكيين الذين يعانون بسبب الوباء.
كما أعلن جاك دورسى، الشريك المؤسس لموقع تويتر، فى إبريل عن تحويله مليار دولار من ممتلكاته لصالح صندوق مخصص لدعم جهود الإغاثة من الوباء وأغراض إنسانية أخرى.
ويمثل ذلك نحو ربع صافى ثروته التى تقدر بـ 3.9 مليار دولار.
وتعهد بيل جيتس وزوجته ميليندا بتقديم 305 ملايين دولار من خلال مؤسستهما الخيرية، لصالح تطوير اللقاحات والعلاجات وأساليب التشخيص، فى حين تبرعت جى كى رولينج مؤلفة سلسلة روايات هارى بوتر بمليون دولار لمساعدة المشردين والمتضررين من العنف المنزلى خلال فترة تفشى الوباء.
ويُعتقد أن بيزوس تبرع بـ125 مليون دولار حتى يونيو من العام الماضى لصالح جهود مواجهة فيروس كورونا.
    أضف تعليق

    خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2