أستاذ علم النفس: زواج التجربة وإخواته محاولات خبيثة لهدم الدولة

أستاذ علم النفس: زواج التجربة وإخواته محاولات خبيثة لهدم الدولةأستاذ علم النفس: زواج التجربة وإخواته محاولات خبيثة لهدم الدولة

غير مصنف27-1-2021 | 18:07

كتب: محيى عبدالغنى يرى الدكتور محمد سمير عبدالفتاح، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن ما يسمى بجواز التجربة هو حلقة من حلقات الإنفلات الأخلاقى والدينى، فى سلسلة أنواع الزواج التى لا تعترف بها الأديان السماوية ولا حتى الفطرة البشرية السليمة. وأضاف عبدالفتاح فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن زواج التجربة يعنى أن يتفق الطرفين على مدة 3 سنوات وبعدها من حق أى طرف منهما الانفصال إذا لم يكن هناك توافق، مؤكدا أن جاء هذا الإنفلات الأخلاقى فى العلاقات الزوجية مع بداية انطلاق الثورة العلمية فى العالم المعاصر، ورأى بعض مفكريها ضرورة التحليل من قيود الدين والأخلاق حتى يكون معوق للتفكير العلمى كما يزعمون. ووتابع: انتشر فى العالم الغربى الذى يدعى التقدم أنواع من الزواج مثل زواج الصداقة الغير موثق مدنيا أو دينيا، وإذا نتج عن هذا الزواج أطفال فإنهم ينسبون إلى أبويهم إذا أرادو ذلك، وهناك العلاقات الزوجية الأخري والتى ينتج عنها أطفال غير شرعيين ينسبون إلى الأم، وهناك أطفال لقطاء لا ينسبون إلى أحد والذين جاءوا من خلال العلاقات الجنسية الضالة وهؤلاء تتوالهم الدولة والجمعيات الخيرية وتسميهم بأسماء ويظلون فى كتف رعاية الدولة والملاجئ حتى يمكن إدماجهم فى المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين من خلال تربيتهم وتعليمهم وتوظيفهم عندما يبلغوا سن الرشد. ويواصل أستاذ علم النفس حديثه أنه فى مجتمعاتنا الشرقية هناك أنواع من الزواج غير الشرعى تحت مسميات مختلفة منها زواج المسيار والمتعة والعرفى، وهذه الأنواع من الزواج لا تقرها الشرائع السماوية أو الأخلاقية ولا الفطرة الإنسانية السلمية وهى عوامل خطرة تهدم الكيان الأسرى ومن ثم تفتت المجتمع بأسره وتعدى على الشرع الحنيف وذلك لأن علاقة الزواج هى علاقة إنسانية يجب أن تكون سوية قائمة على الاحترام والتبادل وتحمل المسؤلية من كل طرف تجاه الطرف الأخر وكل أنواع الزواج التى أشرنا إليها غير شرعية لأن الزواج الشرعى الموثق مدنيا وقانونيا يهدف إلى الحفاظ على النسل وحسن تربيته وتوجيه الصحى القائم على غرس القيم الإنسانية والدينية لينتج أفراد صالحين يكونون بناء المجتمع، لأن الأسرة هى اللبنة الأولى فى المجتمع وإذا حدث اختلاف فى العلاقات الزوجية تؤثر بالسلب على أفراد الأسرة ويؤثر على البناء النفسى لهؤلاء الأفراد وإذا كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله عز وجل وهو مقيد بموانع شرعية ولا يجوز تحطيم هذه الموانع ويكون الطلاق فى أضيق الحدود وتكون القاعدة استقرار الأسرة بدوام العشرة الطيبة والمودة والرحمة بين الزوجين حماية للأسرة الصغيرة. ويطالب د. محمد سمي عبدالفتاح علماء الدين والمشرعين باتخاذ مواقف حاسمة ضد كل من يحاول العبث بسلامة الأسر وتحذير أفراد المجتمع بخطورة قضية الزواج غير السوى والمجتمع المصرى فى  حاجة إلى تمتع أفراد نفسيا وروحيا لأن قضية الزواج قضية دينية إنسانية ذات علاقة بين المخلوف والخالق.
    أضف تعليق