محافظ أسيوط: التعليم الفنى يعتبر قاطرة التنمية لصقل خبرات الشباب
محافظ أسيوط: التعليم الفنى يعتبر قاطرة التنمية لصقل خبرات الشباب
دار المعارف - محمد عفيفى
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أهمية مدارس التعليم الفنى بالمحافظة والتى تعتبر قاطرة التنمية الحقيقية لصقل خبرات ومواهب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة الوطن والعمل على تدريب وتأهيل الطلاب خاصة طلاب التعليم الفني لسوق العمل وهو ما يبث روح الانتماء والأمل في مستقبل أفضل مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه هذا القطاع الهام .
جاء ذلك خلال لقائه محمد عبد المحسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة .
وأشاد المحافظ – خلال اللقاء - بجهود قطاع التعليم الفنى بالمحافظة فى تصنيع الاثاث المدرسى واعادة تدوير المخلفات الخشبية والحديدية بالحملات الميكانيكية بالمحافظة واعادة تصنيعها وتعظيم الاستفادة منها مرة اخرى لافتا الى بدء مدارس التعليم الفنى فى تصنيع 6 الاف ديسك بقيمة اجمالية بلغت 8 مليون جنيه فضلا عن مشروعات المدارس والوحدات الانتاجية بها بمختلف المدارس الفنية والصناعية والزراعية .
وأوضح المحافظ أن التعليم الفني يعتبر قاطرة التنمية في المجتمع علينا الاستفادة منها وتعزيز العمل من خلالها وإعادة تأهيل وتدريب الطلاب في القطاعات المختلفة كـ (النجارة ، الجلود ، منتجات خان الخليلي ، تفصيل الملابس والكورشية ، ...) مشيداً بإنتاج طلاب التعليم الفني لسلات وصناديق قمامة من المخلفات والخردوات والمشاركة فى تجميع وتطوير شوارع وميادين المحافظة موضحًا إننا نعمل على تشبيك الجهات المعنية والتنسيق بينهم لإفادة طلاب وخريجي التعليم الفني واستفادة المحافظة والمجتمع من المنتجات والخدمات المقدمة لهم.
وأوضح مدير التعليم الفنى أن طلاب مدارس التعليم الفني والصناعى تمكنوا من تحويل الخردوات ومخلفات الحملات الميكانيكية إلى صناديق وسلات للقمامة صالحة للاستخدام ليتم توزيعها على الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة تنفيذا لمبادرة الوزير المحافظ "ربط التعليم الفني بسوق العمل" ليستفيد منها الطالب والمجتمع مشيراً إلى توجيه الطلاب وتعريفهم بخطوات تسهيل الانتقال لسوق العمل والدعم الذي توفره الدولة لهم لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر من خلال برنامج "مشروعك" بالوحدات المحلية أو "جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر " وتوفير الدعم المالى اللازم للشباب لبدء مشروعاتهم .