« مؤسسة نافالني» تناشد «بايدن» بفرض عقوبات على 8 أفراد مقربين من الرئيس بوتين

دار المعارف – صفاء التلاوي تناشد مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد (FBK)  التي أنشأها زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني الرئيس الأمريكي  بايدن بفرض عقوبات على ثمانية أفراد مقربين من الرئيس الروسي بوتين . وذكرت المؤسسة في تصريحات لوسائل إعلام عالمية،  أنها طرحت أسماء هؤلاء الافراد في قائمة " مختصرة ذات أولوية"،  تضم الأفراد المطلوب معاقبتهم بشكل عاجل، وذلك ضمن قائمة أوسع تضم 35 شخصًا من حلفاء الرئيس بوتين في رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي  بايدن، واشارت الرسالة أن سبعة أفراد  من أصل 35 شخصًا مدرجون بالفعل على قوائم العقوبات الأمريكية. وقال فلاديمير أشوركوف ، المدير التنفيذي لـ FBK ، أن هذه الخطوة تسبق احتجاجات على مستوى روسيا مخطط لها نهاية الأسبوع الجاري لدعم نافالني المحتجز قبل جلسة استماع في المحكمة الأسبوع المقبل. وفي نسخة من الرسالة حصلت عليها سي إن إن ، ورد اسم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في "القائمة المختصرة ذات الأولوية" ووصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه عامل تمكين رئيسي ومستفيد مزعوم من "نظام الكرملين الفاسد". أبراموفيتش هو صاحب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم،  وقال متحدث باسم أبراموفيتش في بيان بالبريد الإلكتروني لشبكة CNN إنه "لا يوجد أساس من الصحة  لمثل هذه الادعاءات ". كما ورد اسم وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو بزعم "التستر" على تسمم نافالني و "إعاقة جهود" إجلاء زعيم المعارضة الروسية إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي. وقال فلاديمير أشوركوف ، أن المؤسسة كانت تدعو الولايات المتحدة إلى الضغط على بوتين للإفراج عن نافالني. وأضاف أن الرسالة موجهة إلى رئيس الولايات المتحدة  أقوى دولة، ولها تاريخ في فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الفساد. التوجه إلى الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الخطوة المقبلة   وقال فلاديمير أشوركوف ، المدير التنفيذي لـ FBK إن فريق نافالني يعتزم التوجه إلى الإتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة للمطالبة بفرض عقوبات على نفس الأشخاص الوارد ذكرهم في الرسالة المقدمة إلى الرئيس بايدن .