دار المعارف - عمرو حسين
رفض العشرات من سكان مدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا، إغلاق الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا في البلاد، وتوافدوا على عدد من المناطق الرملية في المدينة احتجاجًا على الحظر وبقية قيود الإغلاق الأخيرة.
وضعت السلطات الصحية فى جنوب إفريقيا، أكبر دولة بها إصابات فى القارة، إجراءات احترازية صارمة في ضوء الموجة الثانية من جائحة كورونا، وما زادها تأثيرا هو ظهور السلالة الجديدة من الفيروس.
وتشهد جنوب إفريقيا، بدء حملة تطعيم تشمل دفعة أولى قدرها 1.5 مليون لقاح أكسفورد/ أسترا زينيكا في 1 فبراير، وستحصل أيضًا على تسعة ملايين جرعة من جونسون آند جونسون، إذا تمت الموافقة على لقاحها، وتتفاوض مع الشركات المصنعة الأخرى التي لم يكشف عنها.
وكان الرئيس سيريل رامافوزا، اتهم خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الافتراضي لعام 2021، الدول المتقدمة، باكتناز جرعات زائدة من الشركات المصنعة وبكميات كبيرة، ما يحد من العرض ويؤمن صفقات أفضل للدول الغنية على حساب الدول الأقل قدرة على الشراء.