دار المعارف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث اقام نادي أدب فيصل محاضرة بعنوان "جدل الدين والفن فى مصر القديمة" حاضرها عادل أبو عويشه، الذي أوضح بأن الفن فى مصر القديمة هو الرسم والنحت والعمارة وغيرها من الفنون التي تنتجها حضارة مصر القديمة في وادي النيل منذ حوالي 3000 عام قبل الميلاد إلى 30 بعد الميلاد، ووصل الفن المصري القديم إلى مستوى عال في الرسم والنحت وكان كلاهما منمقًا ورمزيًا للغاية، وتغيرت الأنماط المصرية بشكل ملحوظ على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة، وأن الكثير من الفن الذي نجا من هذه العصور يأتي من المقابر والآثار، والآن هناك تركيز على دراسة معتقدات الحياة بعد الموت عند المصريين القدماء والحفاظ على المعرفة من الماضي.
أوضح أبو عويشه أن الفن المصري القديم اشتمل على لوحات ومنحوتات من الخشب والذي نادرًا ما يبقى على قيد الحياة والحجر والسيراميك ورسومات على ورق البردي والخزف والمجوهرات والعاج وغيرها من الوسائل الفنية، ويعرض تمثيلاً واضحًا بشكل غير عادي للأنظمة الاجتماعية والاجتماعية الاقتصادية المصرية القديمة، كما يشتهر الفن المصري برموز شخصية مميزة تستخدم للشخصيات الرئيسية في كل من النقش والرسم مع أرجل واقفة والرأس يظهر كما يظهر من الجانب ولكن الجذع ينظر إليه من الأمام، ويظهر في وقت مبكر تميز الفن المصرى القديم مثل لوحة نارمر من الأسرة الأولى ولكن هناك كما هو الحال في مكان آخر لا تستخدم الرموز المعروفة لشخصيات صغيرة والتي تظهر وتشارك في بعض الأنشطة مثل الأسرى والموتى، والطرازات الأخرى تجعل تماثيل الذكور أغمق من الإناث، وتظهر تماثيل بورتريهات تقليدية جيداً منذ عصر الأسرة الثانية قبل عام 2780 قبل الميلاد، وباستثناء فن فترة الهيمنة في عصر اخناتون وبعض الفترات الأخرى نجد أن الملامح المثالية للحكام مثل غيرها من المواثيق الفنية المصرية ولكن تغيرت قليلا حتى بعد الغزو اليوناني.
أقيمت أمسية شعرية لشعراء النادى شارك فيها الشعراء محمود السنوسي، جهاد التمساح، حمدى عطيه، صبحى عمر، محمد التمساح، خالد الجمال، ضيف الله، كما أقام بيت ثقافة العمدة ورشة فنية بمشاركة مسؤولة النشاط تم طريقة عمل فازة من عجينة قشر البيض، وفي بيت ثقافة الزيتيات أقيمت ورشة فنية وشرح طريقة تقليد الرخام للمدربة نجلاء فتحي إبراهيم، وعقد بيت ثقافة فيصل محاضرة بعنوان "أنواع الاعاقة" حاضرتها صافيناز فتحي السيد، التي تحدثت بأن الإعاقة تعرف على أنها خلل في إحدى وظائف الجسم أو فقدان كلي لهذه الوظيفة، نتيجة حادث معين، أو خلل أثناء الولادة، أو إصابة بمرض معين، وفي أحيان كثيرة لا تتوقّف هذه الإعاقة على إنعدام الأنشطة المتعلّقة بها، بل تؤثر على حياة المصاب بأكملها، ومن أنواع الإعاقة الحركية وهي فقدان جزئي أو كلي لقدرة الشخص على القيام بالمهارات الحركية كالمشي، والوقوف، كما أضافت أن هناك الإعاقة الحسية وتشمل الإعاقة السمعية والبصرية والنطقية، والإعاقة العقلية، والإعاقة الذهنية التعليمية، وهو شعور الشخص الداخلي بالعجز وعدم القدرة على فهم أو تحصيل مادة دراسية في المدرسة، وليس شرطا أن تكون في جميع الأعمال أو الواجبات المدرسية ولكن في جانب منها.