انقلاب ميانمار: الجيش يعتقل مزيدا من المسئولين البارزين

انقلاب ميانمار: الجيش يعتقل مزيدا من المسئولين البارزينانقلاب ميانمار: الجيش يعتقل مزيدا من المسئولين البارزين

غير مصنف5-2-2021 | 13:09

وكالات- دار المعارف شددت سلطات الانقلاب العسكرى فى ميانمار الحملة القمعية ضد أعضاء الحكومة المدنية السابقة، واعتقلت أحد كبار زعماء حزب "الرابطة القومية للديمقراطية"، وهو حزب أونج سان سو تشى. وقد اعتقل المسئول البارز فى الحزب وين هتين فى منزله فى يانجون فى الساعات الأولى من صباح الجمعة. وقال لبى بى سى إنه اعتقل وفقا لقوانين "الفتنة". وكانت سو تشى وزعماء آخرون قد احتجزوا منذ بداية الانقلاب يوم الاثنين، وخيم جو من الضبابية وعدم الوضوح على الوضع السياسى فى ميانمار. ولم تتوفر معلومات عن مكان احتجاز الزعماء السياسيين. وقال وين هتين فى مكالمة مع بى بى سى إن الشرطة احتجزته وتقتاده إلى عاصمة إقليم ناى بى تو. وأضاف أنه احتجز بموجب قوانين "الفتنة"، التى قد تحمل عقوبة تصل مدتها إلى السجن مدى الحياة، رغم أنه لم يبلغ بالتهم الموجهة إليه. وأضاف "لا يحبون ما أتحدث عنه، يخشون منه". وكان وين هتين البالغ من العمر 79 عاما وأحد أقوى مناصرى سو تشى قد انتقد الجيش وقائده فى مقابلات أجريت معه بعد الانقلاب. وقال فى مقابلة مع مجلة "فرونتير" إن الجيش يجازف بسمعته. وأضاف أن "القيام بانقلاب يظهر أنهم ليسوا حكماء وأنهم ضيقو الأفق. لقد كنت شاهدا على انقلاب الجنرال نى وين عام 1962. لقد عانى اقتصاد البلاد بسببه على مدى 26 عاما".
وكان الجيش قد أطاح بحكم سو تشى على خلفية إدعاء بأن الانتخابات التى أجريت فى شهر نوفمبر الماضى قد شابها التزوير، مع أن لجنة الانتخابات قالت إنه لا توجد أدلة على حدوث تزوير. وقد قوبل الانقلاب العسكرى باستنكار عالمى. وطالب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى آخر بيان له الخميس سلطات الانقلاب بالتخلى عن السلطة وإطلاق سراح المسئولين والنشطاء المعتقلين. وكانت الولايات المتحدة قد هددت باتخاذ خطوات قاسية فى ميانمار، لكن سلطات الانقلاب العسكرى لا تبدو مكترثة بمعارضة خطواتها، وهى تقوم بتعزيز سلطتها وتعيين وزراء جدد، حسب ما أفاد مراسل بى بى سى في جنوب شرق آسيا جوناثان هيد.
    أضف تعليق

    رسائل الرئيس للمصريين

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2