رئيس الوزراء اليمني: مليشيا الحوثي لن ترضخ للسلام بدون ضغط دولي حقيقي

رئيس الوزراء اليمني: مليشيا الحوثي لن ترضخ للسلام بدون ضغط دولي حقيقيرئيس الوزراء اليمني: مليشيا الحوثي لن ترضخ للسلام بدون ضغط دولي حقيقي

غير مصنف6-2-2021 | 21:32

دار المعارف أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن مليشيا الحوثي وداعميها في طهران وبدون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام، "فمليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وإنما تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا يعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب، وتستخدمها طهران لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى". وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال استقبال عبد الملك اليوم السبت، بالعاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، الذين أكدوا أن زيارتهم رسالة دعم للحكومة الجديدة وجهودها من أجل تحقيق الأهداف التي عبرت عنها في مشروع برنامجها العام. وتسلم الدكتور معين عبدالملك خلال اللقاء، رسالة خطية من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، تضمنت التهنئة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، له بإعادة تعيينه رئيسا للوزراء، وأعربا عن ثقتهما أن الحكومة الجديدة تحت قيادته ستتغلب على التحديات التي تواجهها واتخاذ قرارات جريئة من اجل جميع أبناء الشعب اليمني. وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي شريك قوي مع اليمن وسيعمل يدا بيد مع الحكومة في جوانب مهمة مثل الاستقرار والدعم الإنساني والتعاون التنموي في إطار المجتمع الدولي، مجددة الالتزام بعمل الاتحاد الأوروبي مع الحكومة في الجهود الرامية للوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن بأكملها. وفي مستهل اللقاء.. رحب رئيس الوزراء برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى اليمن في هذه الزيارة للعاصمة المؤقتة عدن، والتي تحمل دلالات مهمة في تقديم الدعم للحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف التاريخي.. مستعرضا ما تم إنجازه منذ تشكيل الحكومة التي اعتبرها رسالة سلام لكل اليمنيين وستقوم بكل واجباتها ومهامها تجاههم مهما كانت حجم التحديات. وأحاط الدكتور معين عبدالملك، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بمختلف التطورات والتحديات القائمة وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها وأهمية دعم المجتمع الدولي لمشروع برنامج الحكومة والمتضمن أهدافا رئيسية وأولويات تتمحور في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أن وجود الحكومة على الأرض يسهم في تخفيف كثير من التداعيات القائمة، وسيؤسس لعمل جديد ومختلف مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة خاصة في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية. وقال: "نعول على دعم شركائنا خاصة في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، ونتطلع إلى أن نحمل شيئا جديدا لليمنيين في 2021، وسنظل وسط شعبنا ونعمل من أجلهم رغم كل التحديات، والمحاولات الحوثية بداية من استهداف الحكومة في مطار عدن بذلك الهجوم الإرهابي الشنيع وما تلاه يؤكد انزعاجهم من أي بوادر للسلام أو الأمل للشعب اليمني". بدورهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أن هذه الزيارة وبهذا العدد الكبير من سفراء الدول الأوروبية هي رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار، منوهين بجهود الحكومة وتعاملها مع التحديات القائمة وما أبداه رئيسها وأعضاؤها من تماسك عقب الهجوم الذي استهدف مطار عدن، وعملها على الأرض بكل الإمكانيات لتلبية تطلعات الشعب اليمني.
    أضف تعليق

    تدمير المجتمعات من الداخل

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2