وكالات
أدان الأزهر بشدة العنف ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار محذرا من أن ذلك سيشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب.
وقال الشيخ الطيب فى بيان صادر عن المشيخة اليوم الجمعة إنه سوف يقود "تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار".
وطالب البيان كافة الهيئات والمنظَمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان في العالَم كله أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم المنكرة وتعقب مرتكبيها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب جزاء ما ارتكبوه من فظائع وحشية.
وطالب البيان قادة الدول العربية والمجتمع الدولي ببذل أقصى ما يستطيعون من ضغط سياسي واقتصادي يوقف السلطات في ميانمار عن انتهاج ما وصفه بأنه "سياسة التمييز العنصري والديني بين المواطنين".
وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن ما يقدر بنحو 270 ألف لاجئ من الروهينجا فروا من ميانمار خلال الأسبوعين الأخيرين سعيا للجوء إلى بنجلادش.
وجدير بالذكر أن الأزهر قد استضاف في القاهرة ممثلين للروهينجا والبوذيين في ميانمار مطلع العام الحالي محاولا التوصل إلى سلام في الدولة الآسيوية.