النصر حلم «سيارة مصرية» يتحقق

النصر حلم «سيارة مصرية» يتحققالنصر حلم «سيارة مصرية» يتحقق

غير مصنف8-2-2021 | 14:31

دار المعارف _  محمد العوضى «توطين صناعة السيارات فى مصر»، هى استراتيجية شاملة لتوطين الصناعة وترتبط بخطط عمل عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل للتنفيذ، بدأ الإعلان عنها فى 2016، وارتكزت على عدة نقاط مهمة بينها زيادة التصنيع المحلى للسيارات ومكوناتها، وزيادة الإنتاج لمصانع السيارات المصرية، بحيث لا يقل عن 40 ألف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وزيادة نسبة الصادرات من السيارات أو مكوناتها، وبدأ العمل رسميا فى محاور الاستراتيجية التى تشترك بها عدة وزارات وهيئات، على رأسها التجارة والصناعة والإنتاج الحربي وقطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع، والبترول والكهرباء. أعلنت وزارة قطاع الأعمال خلال المعرض الأول لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، عن البدء رسميا فى توطين صناعة السيارات الكهربائية فى إطار الاستراتيجية الشاملة من خلال توقيع اتفاقية إطارية لإنتاج السيارة الكهربائية بشركة النصر للسيارات بالتعاون مع شركة "DFMIEC"، وهي شركة تابعة لمجموعة دونج فينج الصينية الرائدة التي تعد واحدة من أكبر 4 شركات لصناعة السيارات فى الصين، فيما تعمل وزارة الإنتاج الحربى على صناعة الأتوبيسات الكهربائية والملاكي لتقليل الاعتماد على الوقود كالبنزين والسولار . وقد صرح هاني الخولي، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، إن نسبة المكون المحلي فى السيارة الكهربائية ستبدأ بنسبة 58%، ومن المقرر إنتاج أول سيارة كهربائية فى مصر خلال بداية العام 2022. وأوضح رئيس الشركة أن النصر للسيارات تعاقدت مع الشركة الصينية لإحلال المصنع الحالي لنتمكن من الإنتاج خلال سنة واحدة وطرح المنتجات فى السوق، وتستهدف الشركة إنتاج 25 ألف سيارة فى المرحلة الأولى للبيع بالسوق المحلي مع إمكانية التصدير لأوروبا، وفقا لرئيس الشركة. محاور الاستراتيجية وتستند الاستراتيجية على عدة محاور منها  التركيز على الآفاق المستقبلية لصناعة السيارات الكهربائية، بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة للاستفادة من خبراتهم، وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى هذا الصدد، وتوطين صناعة السيارات والوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلى. وقواعد تنظيم العمل للشركات الراغبة فى الاستثمار بمجال محطات شحن السيارات الكهربائية تتضمن تحديد عدد المحطات المقرر تنفيذها على مستوى الجمهورية وكذلك فرص توطين صناعة وحدات الشحن محلياً والعلاقة التعاقدية بين شركة الكهرباء والمستثمرين والضوابط الفنية لوحدات شحن السيارات الكهربائية والعديد من الأمور الأخرى. الدولة تسعى للوصول إلى أفضل قرار بشأن السيارات الكهربائية منها سبل تصنيع السيارات محلياً وكذلك وحدات الشحن خاصة أنها سوف تحقق استفادة كبيرة لمصر من خلال توفير فرص عمل وتشغيل المصانع المصرية، ووضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية للصناعات الهندسية. - جار إعداد دراسة جيدة لموضوع الشحن الكهربائى قبل إطلاق السيارات الكهربائية وأماكن بناء محطات الشحن فضلا عن إنشاء 1000 محطة شحن سريع سنويًا بقدرة 50 كيلووات. - سيتم مراعاة حاجة سيارات التاكسى إلى محطات للشحن البطيء، مع وجود حزمة من المحفزات المقترحة لإنتاج السيارات الكهربائية، كما سيتم تقديم محفزات منها إطلاق برنامج على غرار مشروع إحلال التاكسى الأبيض محل الأسود بواقع 11 ألف سيارة، ومن تلك المحفزات إلزام الجهات الحكومية بإحلال 5% سنويًا من أسطول السيارات بها والبالغ 7 آلاف سيارة. - كما سيتم منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليًا لمرة واحدة بشروط، كما سيتم إنتاج 25 ألف سيارة ركوب كهربائية سنويا. - السيارات الكهربائية تمتلك العديد من المزايا التي تؤكد على أهمية توطينها وتوفيرها بصورة كبيرة كما أنها تتميز بكونها أقل استهلاكًا للوقود بالإضافة إلى أنها تحد من الانبعاثات الضارة للبيئة، حيث إن الكهرباء من الطاقات الصديقة للبيئة.
    أضف تعليق

    حكايات الأبطال

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2