فارق كبير فى سرعة تنفيذ المشروعات لم نشهدها من قبل وذلك بتوجيه مباشر من القيادة التى تُريد تحقيق أحلام طال إنتظارها فى كافة المجالات مما تؤكد أن تحقيق الأهداف لا يحتاج إلا رؤية صادقة وقرارات جريئة تصدر عن قيادة واعية تُدرك أهمية الوقت وانه لا مكان لمتكاسل أو متباطئ.
وللإنجازات رجال يعملون ليل نهار بشكل متواصل دون كلل ولا ملل هدفهم الأسمى تحقيق كافة المهام الموكولة إليهم بسرعة عالية ودقة فائقة ، بوازع من ضمير يقظ وعشق لا ينتهى لوطن عاش فينا قبل أن نعيش فيه ، وكيان سكن وجداننا قبل أن نسكن جدرانه ، وإيمان بقائد يؤمن بشعبه، ودائماً ما يقول إن الشعب هو البطل، لأنه هو الذى يتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادى.
إن الإشادة بإنجازات مصر فاقت حدودنا وأصبحت حديث الكثير من المنصفين فى دول الغرب والشرق ، فقد قالت وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى إعادة بناء مصر وتقديمها بشكل أفضل للعالم ،و رصدت الوكالة فى تقرير موسع لها إنجازات الرئيس السيسى منذ 2014 بداية رئاسته لمصر .
كما اشادت مجموعة أكسفورد كبرى مؤسسات بحوث الإقتصاد والأعمال فى بريطانيا بالإنجازات التى تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبرة أن تلك الإنجازات هي التى عززت صمود مصر أمام جائحة كورونا، وتقلبات الإقتصاد العالمى التى صاحبتها، فقد أدارت القيادة المصرية تلك الأزمة بكفاءة غير مسبوقة .
كما أبرزت عدد من الصحف الكويتية والعربية بالإنجازات الاقتصادية والتنموية التى حققتها مصر وذكرت صحيفة الأنباء الكويتية بعنوان نجاحات اقتصادية غير مسبوقة فى تاريخ مصر فى عهد الرئيس السيسى ، كما أشادت بنجاح مصر فى تحويل الإنفاق من استهلاكى بالدرجة الأولى ، إلى إنفاق إنتاجى لصالح بناء وتطوير البنية التحتية للدولة بالكامل ( طرق و كبارى - استصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة - توفير إسكان للفقراء ومتوسطى الدخل - إنشاء عاصمة إدارية جديدة - تطوير العشوائيات - تطوير القرية المصرية – تحول مصر الى مركز اقليمى للطاقة)،
وفى هذه الملحمة الرائعة التى تحياها مصرنا الغالية يظهر دور عمال مصر صُنًاع الأمل والبناء فى مصر الحديثة ، عمالنا الأوفياء قادة العمل بُنًاة الأمل ، وعلى مر التاريخ منذ بناء الأهرامات على هذا الطراز الإعجازى وحفر قناة السويس و بناء السد العالى ، وخلال هذه السنوات تتضح أهمية عمالنا الأوفياء فى المشروعات التنموية الرائعة فى كل انحاء الجمهورية ، محققين أحلام تأخر تحقيقها كثيراً .
هؤلاء العمال الصامدين فى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والعديد من التحديات التى تواجهنا داخلياً وخارجياً ،فليس أمراً مستغرباً أو جديداً على شعبنا وعمالنا الأوفياء ، إظهار هذا الإلتفاف والتلاحم والتكاتف حول الوطن الغالى مصر وليس غريباً ولا مستغرباً هذا الإصطفاف خلف القيادة و رفضهم لأى محاولة تمس أمن وإستقرار الوطن الغالى .
إن عمالنا الأوفياء فى مصانعهم وشركاتهم ومؤسساتهم يقدمون صورة رائعة، فى عشقهم لوطنهم وسعيهم وجهدهم فى تحقيق الأهداف العُليا للوطن والوقوف صفاً واحداً فى وجه كل من يحاول النيل من وطننا الغالى .حفظ الله مصر قيادة وشعباً.