أشهر عادات وتقاليد عيد الحب في العالم

أشهر عادات وتقاليد عيد الحب في العالمأشهر عادات وتقاليد عيد الحب في العالم

غير مصنف10-2-2021 | 14:30

دار المعارف يحتفل المحبون حول العالم في الـ14 من شهر فبراير كل عام بـ عيد الحب ، ولكن تختلف عادات وتقاليد الشعوب في الاحتفال به، ويحرص جميعهم على استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم السطور التالية، توضح أغرب الطقوس للاحتفال بعيد الحب حول العالم، ومنها : الدنمارك.. رسالة مضحكة بدأ الاحتفال بهذه المناسبة في الدنمرك به في أوائل التسعينات، بعطلة رسمية ومن عادات هذا اليوم "بطاقات الحبيب"، إضافة إلى "رسالة النكتة" وتكون رسالة مضكحة مكتوبة على وردة مقصوصة بشكل غريب وملقاة، ويجب أن تخمن الفتاة صاحب هذه الرسالة. انجلترا.. الحب على الوسائد في الماضي اعتادت النساء في أنجلترا على وضع 5 أوراق على الوسائد رسالة في كل زاوية وأخرى في الوسط، تمنيًا للسعادة لها ولزوجها. الفلبين.. الزواج الجماعي اجتاح تقليد جديد الفلبين، وهو أن يشترك في هذا اليوم عدد من الأزواج إذ يجتمعون في مراكز التسوق أو الأماكن العامة للزواج في احتفالات شعبية جماعية أو تجديد عهد الحب لبعضهم بشكل جماعي. فرنسا .. تحرق الصور في بلد الرومانسية كان الرجال والنساء في المنازل المتقابلة يتبادلون العبارات اللطيفة، ومن ثم تتجمع النساء حول النار ليحرقوا صور الرجال السابقين الذين أساءوا إليهن، إلا أن الحكومة حظرت تقليد النار هذا. كوريا الجنوبية.. هدايا للرجال تحتفل كوريا الجنويا بعيد الحب في 14 فبراير، حيث يكون أولا يوم عطلة شعبي للأزواج (الرجال)، حيث تهادي الرجال النساء بالشيكولاتة والورود والحلوى، وفي 14 مارس، تتبادل الأدوار ويكون الرجال عليهم إعطاء الشيكولاتة والورود والهدايا للنساء وهو ما يعرف "باليوم الأبيض". وبالنسبة للعزاب الذين لا يحتفلون في عيد الحب أو اليوم الأبيض يكون لديهم يوم ثالث هو "اليوم الأسود" الموافق 15 أبريل إذ يتناولن هذا اليوم أطباق "جاجا نغميون" وهي مكرونة بصوص الفول الأسود. عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، له مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين. ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم. شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي. أما القديس فالنتين فكان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط هذا العيد بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا. وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور. وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع إلى الآن. ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد. ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2