رغم الضغط الدولي.. قادة انقلاب ميانمار يواصلون الاعتقالات

رغم الضغط الدولي.. قادة انقلاب ميانمار يواصلون الاعتقالاترغم الضغط الدولي.. قادة انقلاب ميانمار يواصلون الاعتقالات

غير مصنف13-2-2021 | 13:02

دار المعارف - وكالات واصل قادة انقلاب ميانمار العسكريون حملة الاعتقالات التي تطال المعارضين لكنهم يواجهون ضغوطا متزايدة مع ظهور لجان مواطنين ضدهم واستمرار التظاهرات وتبني قرار في الأمم المتحدة من أجل عودة سريعة إلى الديمقراطية. وتتواصل التظاهرات ضد الانقلاب مع خروج تظاهرات جديدة اليوم السبت، ضمت مئات الآلاف من المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع على الرغم من العديد من عمليات التوقيف التي أمرت بها المجموعة العسكرية الحاكمة. وقالت الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان، إنه منذ انقلاب الأول من فبراير "تم اعتقال أكثر من 350 من مسؤولين سياسيين وممثلين للدولة وناشطين وأعضاء في المجتمع المدني، بينهم صحافيون ورهبان وطلاب"، معتبرة أن استخدام العنف ضد المتظاهرين "غير مقبول". وخلال هذه الجلسة، واجه نظام الجنرالات ضغوطا مع تبني قرار يطالب بالإفراج الفوري عن أونج سان سو تشي. ومساء الجمعة، تشكلت بشكل عفوي في كل أنحاء بورما لجان لمواطنين مسؤولين عن مراقبة الأحياء التي يسكنونها في حال نفذت السلطات اعتقالات بحق معارضين. وأظهر مقطع فيديو تم تصويره في احد أحياء رانجون العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البلاد، العديد من السكان يجتاحون شارعا مُتحدّين حظر التجول بعد شائعات عن عملية مداهمة للشرطة التي حضرت لاعتقال منشقين. وطرق هؤلاء على الاواني مردّدين "نحن، شعب سان تشونج، هل نحن متّحدون؟ نحن كذلك! نحن كذلك!". وصرح تين زار الذي يعمل تاجرا في شمال رانجون "لم نكن نعرف من سيقتادون لكن عندما سمعنا الضجيج خرجنا للانضمام الى جيراننا". وأضاف "حتى لو أطلقوا النار لا نخاف".
    أضف تعليق

    رسائل الرئيس للمصريين

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2