فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر الحرية والمواطنة

فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر الحرية والمواطنةفعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر الحرية والمواطنة

أحوال الناس1-3-2017 | 20:25

دار المعارف قال أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق -خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر الدولي للحرية والمواطنة- إن الاختلاف في المعتقد والدين لا يعني الصدام والاقتتال، لافتا إلى أن الحرية هي حرية الفكر والدين والشعائر. وأضاف أن الدليل الساطع على أننا في صراع حضاري وليس صراع حضارات هو واقع لبنان الوطن الجامع لطوائف عديدة مسيحيين ومسلمين وغيرهم، وأن الاختلاف في المعتقد والدين لا يعني الصدام والاقتتال، فلبنان الذي عانى من حروب صغيرة وأخرى كبيرة ملتزم اليوم بالسلم الأهلي القائم على أساسين؛ الأول: العملية السياسية بشكلها الداخلي وأبعادها الخارجية وهي تعاني من الشوائب دون شك ولكنها تحقق القدر الكافي من النجاح، والثاني: هو العقد الاجتماعي الذي نشأ بين اللبنانيين ومازال قائما. وأشار الجميل إلى أن مجتمعنا يحتاج إلى الأمن الثقافي القائم على الثقة والاطمئنان والأمن السياسي المستند على الحوكمة الرشيدة، لافتا إلى أنه بدون الحوكمة الرشيدة لا يمكن الحديث عن التطور لمواجهة التطرف وانتشار العنف الرافض للآخر في أكثر من مجتمع عربي. واقترح الجميل تشكيل هيئة لمتابعة مقررات المؤتمر والتواصل مع كل الجهات العربية والدولية الإسلامية والمسيحية المعنية من أجل تحقيق أهداف هذا المؤتمر على أن تضع الهيئة تقريرا حول أعماله.

أضف تعليق