محمد إبراهيم طعيمة يحكي قصة المحامي الذي تحول لتاجر آثار في «الخِرَتي»

محمد إبراهيم طعيمة يحكي قصة المحامي الذي تحول لتاجر آثار في «الخِرَتي»محمد إبراهيم طعيمة يحكي قصة المحامي الذي تحول لتاجر آثار في «الخِرَتي»

غير مصنف14-2-2021 | 12:34

دار المعارف - محمد ربيع طرح الكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة، خامس أعماله الأدبية، وهي رواية «الخِرَتي»، وذلك في عدد كبير من المكتبات بالقاهرة والأقاليم. وقال مؤلف الخِرَتي محمد إبراهيم طعيمة، إنه يطرح من خلال الرواية الصادرة عن دار "نبوغ" للنشر والتوزيع، تفاصيل عمليات التنقيب عن الآثار المصرية، والاتجار فيها وبيعها، وذلك من خلال قصة محامي شهير تضطره الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة للتحول إلى مهنة "الخِرَتي". وأشار طعيمة إلى أنه يناقش في الرواية العلاقات الاجتماعية في مجتمع الطبقة الوسطى الذي تآكل نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، والتي قد تدفع البعض لعمل أي شيء من أجل توفير لقمة العيش، كما يكشف خلال الرواية من هو الخرتي وما هي طبيعة عمله بالتحديد، وكذا علاقة المصريين بالآثار والتنقيب عنها والتجارة فيها ومدى مشروعية ذلك سواء بالنسبة للمواطنين العاديين أو للدولة. وأكد المؤلف محمد إبراهيم طعيمة، إن الرواية كان مقرراً لها أن تطرح مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، قبل أن يتم تأجيله بسبب انتشار فيروس كورونا، موضحاً أنه طلب من دار النشر عدم الانتظار لشهر يونيو المقبل موعد المعرض الجديد، وطرحه الآن. يذكر أن آخر أعمال الروائي محمد إبراهيم طعيمة كان كتاب «ريحة الحبايب.. حكايات إنسانية لنجوم الفن»، والذي طرح في المكتبات نهاية عام 2019، وحقق نجاحاً كبيراً خلال فترة معرض القاهرة الدولي الكتاب، خاصة أنه يناقش مواقف وحكايات إنسانية مؤثرة لعدد من نحوم الفن، منهم أحمد زكي وأسرته، حسين الشربيني، جورج سيدهم، تحية كاريوكا، نجاح الموجي وسناء يونس.
    أضف تعليق