«بني سويف».. سر التطوير فى النفس الطويل

دار المعارف - خالد عباس فى بني سويف بدأت أولي مراحل التطوير ببحث خطوات تطوير الأسواق وتحويلها لأسواق حضارية، بما تتسق مع الخطوات التي نفذتها المحافظة فى هذا الشأن ضمن خطة متكاملة لمواجهة العشوائية، والحفاظ على الصورة الحضارية للمدن والميادين، وتوفير أماكن مناسبة وحضارية للتسوق التي يتم فيها مراعاة مصلحة المواطنين سواء الباعة أو المترددين على الأسواق من المواطنين، ويعكف المكتب الاستشاري علي إعداد التصميمات اللازمة. وكانت المحافظة قد سبق لها تشغيل سوق ترعة البوصة كخطوة جادة فى القضاء على الأسواق العشوائية بعد أن كان السوق عائقا أساسيا لجهود استعادة الشكل الحضاري للمدن والميادين، وسبب رئيسي فى إعاقة الحركة المرورية وعدم تحقيق السيولة المرورية المطلوبة. وناقش المحافظ مع ممثلي صندوق تطوير العشوئيات عدد من التصورات والمقترحات للبدء فى تطوير أسواق المدينة، كخطوة أخرى عملية فى مجال القضاء على الأسواق العشوائية لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، خاصة فى الأماكن والميادين الحيوية، من خلال توفير أماكن مناسبة وحضارية لجمهور المواطنين، وتوفير أجواء وتسهيلات محفزة لكل الأطراف المعنية بما يضمن الاستمرارية والاستدامة. وأعدت المحافظة دراسة وافية ضمن خطة تطوير الأسواق والمواقف العشوائية تشمل كل الأسواق، وسيكون البدء والأولوية بالأسواق العشوائية التي تتسبب فى أضرار بالمناطق السكانية المتواجدة بها أو إعاقة الحركة المرورية، والإضرار بالشكل الحضاري بأماكن حيوية، الدكتور محمد هاني غنيم وأثناء استعراضه لخطة تطوير الأسواق شدد علي أن تنفيذ الخطة يتطلب مراحل وإتباع سياسية النفس الطويل عبر مراحل مدروسة، لعلمه التام بتشابك الملف مع أبعاد كثيرة اقتصاديا واجتماعيا، وطالب جهازه التنفيذي بضرورة إيجاد الحلول المناسبة.