كتب: مصطفى يحيى
أشعل إعلان محمود الخطيب، أسطورة النادى الأهلى، الترشح فى انتخابات القلعة الحمراء، على مقعد الرئاسة، صراع الانتخابات فى الأهلى، فى ظل موقف لا يحسد عليه محمود طاهر ومجلس النادى الأحمر، نظرا للصراع الذذى لم يحسم مع اللجنة الأولمبية.
الصراع الملتهب لم يتوقف فقط عند الأهلى فقط، ففى الزمالك أيضا، تزداد الأمور سخونة فى ظل الحرب الدائرة بين مرتضى منصور، رئيس النادى، وأحمد سليمان، عضو المجلس المستقيل، وكلاهما أعلن الترشح على رئاسة النادى فى الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تنعقد انتخابات الناديين فى نوفمبر المقبل على أقصى تقدير.
وفى الأهلى رغم إعلان الخطيب ترشحه إلا أنه لم يعلن رسميا عن قائمته الفعلية، وإن دارت تكهنات حول ضمه لخالد الدردنلى وخالد مرتجى والعامرى فاروق، بجانب أسماء شابة من اللاعبين السابقين بالنادى، ولكنها تظل غير مؤكدة.
ويعول بيبو على جماهيريته الطاغية، وشعبيته بين أعضاء الجمعية العمومية، فى ظل مساندة من ما يسمى بلجنة الحكماء، بخلاف اهتزاز موقف محمود طاهر رئيس الأهلى الحالى، فى ظل الأزمة بسبب اللائحة الاسترشادية.
وفى المقابل لم يحسم محمود طاهر ومجلسه الحالى، موقفهم من الترشح حتى الآن، وإن كانت الدلالات الصادرة من النادى توضح أنهم فى انتظار حسم ملف الصراع مع اللجنة الأولمبية.
ويعول طاهر على الإنجازات التى حققها سواء من الناحية المالية أو الإنشائية مثل بناء فرع جديد بالشيخ زايد والتجديدات الإنشائية داخل مقر الجزيرة ومدينة نصر، بجانب الإنجازات التى تحققت فى ألعاب الصالات بالنادى.
أما الزمالك فتبدو الأمور فى شكل حرب قوية وشرسة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك، وأحمد سليمان عضو المجلس المستقيل، على مقعد الرئاسة.
الحرب بين الطرفين امتدت إلى تبادل التراشق والاتهامات والصراعات، وكان آخرها اتهام مرتضى لسليمان باقتحام مقر النادى مؤخرا بالقوة، رغم شطبه، ليرد عليه الأخير ببيان نارى.
وأعلن سليمان ضمه لشخصيات قوية فى قائمته، مثل هانى العتال ومصطفى بدوى ومصطفى عبدالخالق ولؤى دعبس وعبدالله جورج قبل ومحمد أبو العلا.
ويعتمد سليمان على تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وباقى ألعاب الصالات، خاصة بعد اتهامات لمنصور بالتدخل فى الشؤون الفنية لفريق الكرة تحديدا، والأزمات التى دخل فيها الزمالك مع أطراف عدة خلال عهده.
فيما يعتمد مرتضى منصور على إنجازاته فى إحداث طفرة إنشائية بتطوير حمامات السباحة وحدائق الأطفال والمبانى الإدارية والاجتماعية، وتحقيق فائض في الميزانية.