دار المعارف - عمرو حسين
تطورات نوعية فى أعقاب العملية العسكرية التى شنها رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، على منطقة تيجراى فى 4 نوفمبر 2020. والت تمكن خلالها من القضاء على القيادة الشمالية للجيش الإثيوبى بمساعدة قوات من إريتريا وسحب قواته من الصومال وجنوب السودان.
ورغم عدم تمكن أى جهة من الدخول إلى الأراضى فى إقليم تيجراى وتقديم يد المساعدة عبر المنظمات الأممية وبرنامج الأغذية العالمى، والهلال والصليب الأحمران، إلا أن زعيم إقليم تيجراى جبراميكائيل خرج فى تسجيل طالب فيه قوات الإقليم بشن عمليت نحو الزهرة الجميلة (أديس ابابا) والوقوف فى وجه أبى أحمد.
وفى أولى عمليات تيجراى (الذئاب المنفردة)، تمكنت قوات الأمن في إثيوبيا اليوم الأربعاء، من ضبط 23 علبة كرتون تحتوي على متفجرات من مركبة كانت في طريقها إلى أديس أبابا من منطقة تيجراي
وبحسب ما ورد تم اعتراض السائق في بلدة كومبولتشا من نقطة تفتيش جمارك ولديا في منطقة أمهرة.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، أن السيارة التي تحمل المتفجرات يعتقد أنها من منطقة تيجراي المضطربة.
وقتل عدد غير محدد من الجنود العام الماضي ونهب عدد كبير من المعدات العسكرية من قبل قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، وقتل الآلاف في العملية العسكرية، وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، وتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.