«ميراني»: الكرد شركاء فى العراق ولابد أن يكونوا فى حالة أخرى

«ميراني»: الكرد شركاء فى العراق ولابد أن يكونوا فى حالة أخرى«ميراني»: الكرد شركاء فى العراق ولابد أن يكونوا فى حالة أخرى

غير مصنف23-2-2021 | 19:12

دار المعارف - هبه محمد وصف سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني إدارة الحكم فى العراق بالفاشلة، مرجحا حاجة البلاد إلى حكومة ائتلافية خلال المرحلة المقبلة. وقال ميراني خلال مؤتمر صحفي عقب زيارة بدأها وفد من تيار الحكمة الوطني برئاسة عمار الحكيم لمقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني قبل يومين، إن هناك مساع لتشكيل تحالف بين الكرد والشيعة والسنة، وتمرير الموازنة هو مقياس صدق نواياهم معنا، معلنا أن "صيغة إدارة الحكم في العراق فاشلة، ومع ان الإخوة في بغداد يتباهون وينعتون الحكم بالسيادي، لكن في الحقيقية هي ليست كذلك، وصيغة إدارة الدولة ليست هكذا كونه يتألف من عملية فاشلة، والإنتماء للوطن هو آخر الإنتماءات وكذلك بين المكونات، فالمصالح الشخصية والحزبية فوق كل المصالح الأخرى". وتابع ميراني "من الممكن أن يكون لدينا أيضاً كذلك. للأسف هذه هي مشكلة الشعوب، فالحقوق تؤخذ ولا تمنح، لا أحد يتصدق علينا"، مردفا "نحن شعب أكثر عراقة في العراق من العرب بكثير، ونعيش على أرضنا وأصبحت كردستان جزءاً من العراق، قبل الحرب العالمية لم تكن كردستان جزءاً من جغرافية العراق، لكننا الآن جزء منه". وأضاف سكرتير المكتب السياسي "هم جاءوا لتقريب المكون السياسي الكردي مع بعض المكونات الشيعية فهم أيضاً كحالنا ليسوا موحدين، و لديهم التيار الصدري والعراقيون وسائرون والنصر والحكمة، هم يهدفون إلى تشكيل تحالف من أغلبية كردية مع أغلبية شيعية وأخرى سنية لخوض الإنتخابات المقبلة وتسلم السلطة في نهاية الأمر، لكن 50 زائداً 1 ليست أغلبية جيدة، فلو كانت المعارضة 50 ناقص 1 عندها لا يحالف النجاح الطرفين ولن يهنأ هذا الوطن بالإستقرار". وأكد ميراني"سندرس مع الإخوة في الإتحاد الوطني والتغيير والأحزاب الأخرى مسألة تشكيل التحالف ونتشاور فيما بيننا، أمر جيد لو كان هناك هكذا تحالف، لكن علينا أن نصل إلى اتفاق بشأن برنامج للعمل، فعدم المساس بالدستور أحد الشروط الأساسية للكرد كون بعضهم ينوون مراجعة الدستور وإجراء تغييرات فيه وحسب اعتقاد بعض الشوفينيين فإن الوضع الداخلي للكرد أصابه الخلل ويمكنهم في هذه الحالة التلاعب بالمحافظات الكردية الثلاث". واختتم ميراني "برأيي مهما كانت خلافاتنا الداخلية علينا أن نكون إزاء المسائل القومية موحدي الصوت والموقف، وحقوقنا ليست المستحقات المالية فقط، فنحن فقدنا مجموعة وظائف مهمة في العراق، و نحن شركاء في هذا البلد وعلينا أن نكون في حالة أخرى".
    أضف تعليق

    حكايات الأبطال

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2