«مركب الهوارية» ..كيف تحولت نزهة بحرية الي رحلة للموت جماعي؟

غير مصنف23-2-2021 | 23:52

إنتشال 9 جثامين والبحث عن 4 مفقودين الأهالي يرفضون تصريحات المحافظ بخصو المركب الحمولة الزائدة أثناء العودة سبب غرس المركب وإصطدادمه إستخراج 4 جثامين أطفال أشقاء من أسرة واحدة الهوارية دارالمعارف _ إبراهيم رضوان لا شئ صوت فوق صوت الحزن في قربة الهوارية بغرب الإإسكندرية ، تلك القرية البدوية الآمنة التي راح منها 19 فردا غريقا في قاع البحيرة في أجواء باردة ، وحسب شهادة الشهود فقد استعدت أسرة مكونة من 19 فردا ما بين نساء ورجال وأطفال من عائلة «مطيريد» من بدو الإسكندرية، وذلك للتنزه و«الفسحة» عبر رحلة مائية في ملاحات منطقة «الهوارية»، غربا بجوار ستاد برج العرب، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن ، فاصطدمت المركب الصغيرة بأحد الحواجز الصخرية لتتسبب في غرقها سريعاً، لتتحول الفسحة إلى ميتم. القصة التي بدأت قبل غروب يوم أمس الاثنين، في منطقة الهوارية، حيث تحركت تلك المجموعة، ترتسم على وجوههم السعادة، بينما تداعبهم الرياح مداعبة كانت أشبه بجرس الإنذار على صعوبة الأجواء التي يتحركون فيها، إلا أنهم لم يكن في عقولهم سوى التنزه والاستمتاع بهذا الجو الشتوي والتي تسمى "زردة " بالعرف البدوي . وحسب شهادة الشهود فقد تم إنتشال 9 من جثامين ضحايا «مركب الزردة».. و5 مصابين وجارٍ البحث عن 4 مفقودين. ووفقا لتحريات المباحث التي أشرف عليها العميد رمضان عبدالرحمن، وكيل مباحث غرب الإسكندرية، تبين أن رحلة التنزه بدأت بعدما انتقلوا بعد الظهر على دفعتين إلإ أنهم في طريق العودة تم ركوبهم دفعة واحدة مما أدى إلى ارتطام المركب بصخرة وغرقت. وفي منزل أحدى الأسر الغارقة بالحزن كان الحزن جليا حيث غرق 4 أطفال من أسرة واحدة ، ومازاد الأمر حزنا أن فرق الغواصين مازالوا ينتشلون العابهم التي كانوا يحملونها معهم . من جهتة ، أكد محافظ الأسكندرية اللواء محمد الشريف أن المركب غير مرخص للنزهات البحرية وهو الأمر الذي رفضه أهالي الضحايا مؤكدين أنها رحلات تتم يوميا في البحيرة للتواصل مع الأسر الواحدة المنتشرة على جنبات البحيرة .وقد تم التصريح بدفن الجثامين ومواصلة البحث عن المفقودين . [caption id="attachment_649571" align="aligncenter" width="720"]