السودان يضرب كرسي في الكلوب مع إثيوبيا

السودان يضرب كرسي في الكلوب مع إثيوبياالسودان يضرب كرسي في الكلوب مع إثيوبيا

غير مصنف24-2-2021 | 18:22

دار المعارف 
جددت الحكومة السودانية رفضها القاطع لطلب إثيوبيا سحب الجيش السوداني إلى حدود ما قبل 6 نوفمبر الماضي، فيما نهبت ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي محاصيل مزارعين سودانيين بعد أن طردتهم بقوة السلاح من أراضٍ استردها الجيش السوداني مؤخرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المنصور بولاد، في تصريحات إعلامية، إن الجيش انتشر في حدوده المعترف بها دوليا، مؤكدا أن السودان لن يدخل في حوار مع أديس أبابا إلا إذا نفذت إثيوبيا انسحابا تاما من الأراضي السودانية.
وأكد عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم دقلو، باستحالة انسحاب القوات المسلحة من الحدود الشرقية بالفشقة. وقال دقلو في تصريحات صحفية عقب مشاركته في حفل تكريم القائد العام لحركة جيش تحرير السودان، جمعة محمد حقار، إن الجيش السوداني موجود بأراضيه، وأشار إلى حرص الحكومة على عدم الدخول في حرب مع إثيوبيا.
ونقلت تقارير إعلامية سودانية عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، دون أن تكشف عن هويتها، أن السودان يستعد لتقديم طلب لمجلس الأمن الدولي لاستبدال قوات (اليونسفا) الإثيوبية من منطقة أبيي.
وأكّدت المصادر أنّه يحق للسودان الدفع بهذا الطلب، لأن القوات الإثيوبية لم تعد محل ثقة وليس هنالك جدوى من وجودها بالمنطقة، مشيرة إلى أنّ إثيوبيا طلبت خلال الأيام الماضية بإبعاد عناصر التيجراي من قوات (اليونسفا) الموجوده بمنطقة أبيي.
من جانبها، ذكرت صحيفة «سودان تريبون» أن ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي، نهبت محاصيل مزارعين سودانيين بعد أن طردتهم بقوة السلاح من أراضي استردها الجيش السوداني مؤخرا، وعززت القوات الاثيوبية تواجدها العسكري في مستوطنة برخت لحماية عمليات نهب الحصاد.
وأضافت أن مزارعين سودانيين بالشريط الحدودي قالوا إن المليشيات الإثيوبية توغلت مرة أخرى في مساحات استردها الجيش السوداني بالقشقة الكبرى وعمدت إلى إطلاق وابل من الرصاص الكثيف ما أثار حالة من الرعب الشديد وسط المزارعين.
وأفادوا بأن الميليشيات الإثيوبية توغلت هذه المرة وبرفقتها مزارعين من قوميتي الأمهرا والكومنت طردوا العمال والمزارعين السودانيين.
    أضف تعليق