ترامب يعود إلى الواجهة السياسية ويلمح إلى احتمال ترشحه فى انتخابات 2024

ترامب يعود إلى الواجهة السياسية ويلمح إلى احتمال ترشحه فى انتخابات 2024ترامب يعود إلى الواجهة السياسية ويلمح إلى احتمال ترشحه فى انتخابات 2024

غير مصنف1-3-2021 | 16:20

دار المعارف - وكالات استبعد الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، إنشاء حزب جديد فى خطاب ألقاه فى مؤتمر لمؤيديه فى فلوريدا، قائلا إن ذلك سيحدث انقساما فى أصوات الجمهوريين. ولمح ترامب فى أول خطاب يلقيه، منذ هزيمته أمام جو بايدن، إلى احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية فى عام 2024. وانتقد ترامب سياسة خلفه بايدن، قائلا إن سياسة الولايات المتحدة تحولت من "أمريكا أولا إلى أمريكا آخرا". ويأتى ظهور الرئيس السابق بعد أسابيع من تبرئته فى محاكمة بالكونجرس، صوت فيها عدد من الجمهوريين ضده. ويعكس حضور ترامب فى "مؤتمر الحركة السياسية المحافظة" استمرار تأثيره فى الحزب الجمهورى. وأثبت بذلك أنه لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين قيادات الحزب وأنصاره الأوفياء من بينهم حاكم ولاية تكساس تيد كروز. ولا يزال الرئيس السابق محظورا فى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وتويتر، بسبب طريقة استجابته لأعمال العنف التى وقعت فى يناير فى مجمع الكونجرس. ويقيم ترامب منذ أن غادر البيت الأبيض فى منتجع يملكه فى فلوريدا. ما الذى قاله ترامب؟ حظى الرئيس السابق، البالغ من العمر 74 عاما، بهتافات أنصاره فور ظهوره على المنصة متأخرا بساعة كاملة عن الموعد. وكان الكثيرون وسط الجمهور لا يرتدون الكمامات. وقال ترامب: "أقف أمامكم اليوم لأؤكد لكم أن المشوار الرائع الذى بدأناه معا منذ أربع سنوات لم يصل إلى نهايته". وأضاف: "إننا نجتمع اليوم من أجل مناقشة المستقبل، مستقبل حركتنا، ومستقبل حزبنا ومستقبل وطننا الحبيب". ونفى أن تكون له نية فى إنشاء حزب جديد، واصفا تلك المزاعم بأنها "أخبار مزيفة". وقال مازحا: "فكرة جيدة أن ننشىء حزبا جديدا ونقسم أصواتنا فلن نفوز أبدا". "عندنا الحزب الجمهورى، الذى سيتحد وسيكون أقوى من أى وقت مضى". وتفيد تقارير بأن ترامب لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين ناخبيه على الرغم من هزيمته فى الانتخابات الرئاسية، والانتقادات التى تعرض لها بسبب أعمال العنف التى وقعت فى يناير بمجمع الكونجرس. فقد كشف استطلاع للرأى الأسبوع الماضى أن نسبة 46 فى المئة من الناخبين الذين صوتوا لترامب سابقا، سيصوتون له مرة أخرى لو أنشأ حزبا جديدا. وبقى أعضاء الجمهوريون فى الكونجرس أوفياء للرئيس ترامب خلال فترته الرئاسية، ولكن 10 منهم صوتوا لمحاكمته فى مجلس النواب، ووافق سبعة منهم فى مجلس الشيوخ على إجراءات عزله. ولم تتم إدانته لأن عدد المصوتين ضده لم يبلغ النصاب اللازم، وهو ثلثى الأعضاء. وانتقد ميتش ماكونيل عضو مجلس الشيوخ الجمهورى، ترامب وحمله مسئولية "إثارة أعمال الشغب ماديا ومعنويا"، ولكنه صوت ضد إدانته بتهمة التحريض على الشغب والعنف. ولكن الشقاق لا يزال ماثلا بين أعضاء الحزب، إذ غاب عن المؤتمر الذين شقوا الصف منهم وصوتوا لصالح عزل ترامب. وقال النائب الجمهورى، بيل كاسيدى، لقناة سى أن أن الإخبارية إن المؤتمر لا يمثل الحزب الجمهورى. وأضاف: "إذا مجدنا شخصا واحدا فإننا سننهزم، والدليل الواضح على ذلك ما حصل فى الانتخابات الأخيرة". ولكن الموالين للرئيس السابق سارعوا إلى الإشادة بما جاء في خطابه، من بينهم ابنه الأكبر، وهتفت الجماهير الحاضرة باسمه. ويعد "مؤتمر الحركة السياسية المحافظة" الذي عقد أول مرة في عام 1974 من أكثر تجمعات الجمهوريين الأمريكيين تأثيرا، ويوصف بأنه يحدد توجهات الحزب السياسية.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2