«محجوب» رئيس اللجنة المؤقتة لرفع الأثقال: محاولات للمشاركة في الأوليمبياد
«محجوب» رئيس اللجنة المؤقتة لرفع الأثقال: محاولات للمشاركة في الأوليمبياد
حالة من التخبط وعدم الاستقرار تسود أروقة اتحاد رفع الأثقال بسبب غموض الرؤية حتى الآن فى مشاركة الاتحاد فى منافسات أولمبياد طوكيو الصيف المقبل.
وذلك على خلفية قرار الاتحاد الدولى لرفع الأثقال بإيقاف الاتحاد المصرى لمده عامين بسبب تعاطى اللاعبين المنشطات، وهى مدة العقوبة التى بدأت من 2019 لتنتهى بنهاية عام 2021، مما يعنى أن لاعبى رفع الأثقال المصريين لن يشاركوا فى الأولمبياد حسب نص العقوبة القرار الذى قام على أثره وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى حين ذاك بتجميد مجلس إدارة الاتحاد .
ليفاجئ هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، الجميع بقرار أثار دهشة واستياء المنظومة الرياضية كلها بإعادة رئيس الاتحاد المجمد رئيس لجنة لتسيير الأوضاع برئاسة محمود محجوب رئيس الاتحاد السابق الذى تسبب فى أزمة المنشطات .
«أكتوبر» التقت محمود محجوب، رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد رفع الأثقال وإلى نص الحوار..
حوار _ عبد المجيب دعبس
كنت سببًا فى أزمة منشطات رفع الأثقال وإيقاف اللعبة وحرمانها من المشاركة فى الأوليمبياد فكيف تتولى رئاسة اللجنة المؤقتة فى ظل غضب جميع أسرة رفع الأثقال؟
من الظلم أن يتهمنى البعض بأننى سبب فى أزمة رفع الأثقال فى مصر، على العكس كنت سببًا فى الارتقاء بمستوى اللعبه على المستوى العربى والإفريقى والدولي، وكانت هناك خطة عالمية تم وضعها أثناء رئاستى لمجلس الإدارة السابق لحصد العديد من الميداليات فى كل البطولات .
لكن الأهم بالنسبة لى ورسالتى التى أحب أن يعلمها الجميع أن النيابة المصرية قامت بتبرئتى وحفظ القضية فيما يتعلق بالمنشطات.
لكنك كرئيس اتحاد أنت المسئول عن المنظومة كلها.. وبالتالى تعاطى اللاعبين للمنشطات من اختصاصاتك ومن ثم أى إنجاز أو أخطاء يحسب لمجلس الإدارة؟
أزمة تعاطى المنشطات فيها ملابسات وحقائق غائبة لا يعلمها سوى عدد محدود جدًا، فهناك حاله تربص ومؤامرة واضحة تمت على رفع الأثقال المصرية من قبل رئيس الاتحاد الدولى المتهم بقضايا فساد وتلاعب، وأيضًا قضايا منشطات وتم تجميده وتحويله للتحقيق مع اللجنة الفنية التى صدر منها القرار، لأنها لجنة غير نزيهة على حسب الاتهامات والتحقيقات الجارية منذ فترة، وهو ما أعطاها بارقة أمل لتقديم عدد من الطعون ضد القرار الظالم ونسعى حاليًا لتخفيفه بأثر رجعي، أو إلغائه بشكل عام.
هل هناك أمل فى عودة رفع الأثقال لأولمبياد طوكيو أم لا؟
لدينا ثقة كبيرة فى العودة بعد الأحداث التى شهدها الاتحاد الدولى من جهة، وبعض المستندات والأدلة التى بحوزتنا من جهة أخرى، فهناك أدلة كثيرة ضد الشركة المنتجة للمكملات الغذائية مفادها أنها المسئولة عما حدث وليست المسئولية تقع على الاتحاد واللاعبين، لأن المادة التى تعاطاها اللاعبون مفترض أنها قانونية وموافق عليها من قبل المتخصصين .
وماذا عن انتخابات الاتحاد الدولى التى ستجرى فى مارس المقبل.. وهل هناك مدة كافية تعيدنا للأولمبياد مرة أخرى؟
انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الدولى لرفع الأثقال تجرى فى مارس المقبل، حيث نعول عليها كثيراً وهى الطريق الوحيد لعودتنا لمنصة طوكيو مجددًا، حيث إننى مرشح لمنصب نائب الرئيس، فضلاً عن عضوية المكتب التنفيذي، كذلك عضوية اللجنة الفنية، لذلك ننتظر إجراء الانتخابات وفى أعقاب أول اجتماع للاتحاد الجديد نثق فى إلغاء قرار الإيقاف .
وهل هناك استعدادات للاعبين فى حالة العودة؟
منذ بداية الأزمة كل شيء يسير بشكل طبيعي، فهناك بطلنا محمد إيهاب يواصل تدريباته واستعداداته حيث يتمتع بعزيمة كبيرة وطاقة أمل بالمنافسة فى طوكيو وتحقيق ميدالية.