بلينكن يعلن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لحكم العالم

دار المعارف - عمرو حسين أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، استراتيجية بلاده للتعامل مع الوضع العالمي الجديد، ما بعد انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وتغيير الوضع العالمي، الذى وصفه بأنه مُقلق، لتراجع الديمقراطية في أنحاء العالم. وشملت الاستراتيجية عدة نقاط: أولًا: الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يرغب في إرساء الديمقراطية في العالم بالتدخلات العسكرية المكلفة، أو بمحاولة الإطاحة بأنظمة مستبدة بالقوة: "حاولنا بهذه الأساليب في الماضي، لكن ورغم النوايا الحسنة، فإنها لم تنجح". [caption id="attachment_657772" align="alignnone" width="450"] الرئيس التركي رجب طيب أردوغان[/caption] ثانيًا: واشنطن مستعدة لمجابهة بكين متى دعت الحاجة، معتبراً العملاق الآسيوي "أكبر تحد جيوسياسي" في القرن الحالي. وتؤكد إدارة الرئيس جو بايدن النهج الدبلوماسي، بدل العمل العسكري، وتوطيد التعاون مع العالم حول تحديات عالمية مثل التغير المناخي وكورونا، قائلًا: "سندير أكبر تحدٍ جيوسياسي في القرن الحادي والعشرين، علاقتنا مع الصين". [caption id="attachment_657773" align="alignnone" width="450"] الرئيس الصيني شي جين بينج.. أرشيفية[/caption] ثالثا: مناصرة حقوق هونج كونج، وإثنية الأويغور، معتبراً أن غياب ذلك يعني أن "الصين ستقدم على مزيد من التصرف، دون محاسبة".واعتبر أن الصين هي الدولة الوحيدة ذات القوة الاقتصادية، والدبلوماسية، والعسكرية، والتكنولوجية التي من شأنها أن تهدد جدياً المنظومة الدولية المستقرة والمفتوحة. [caption id="attachment_657777" align="alignnone" width="450"] مسلمو الإيجور.. أرشيفية[/caption] رابعا: علاقتنا مع الصين ستكون "تنافسية" عندما يجب أن تكون كذلك، و"تعاونية" متى كانت قادرة، و"صراعية" عندما يجب أن تكون، وسنتحاور مع الصين من موقع قوة. [caption id="attachment_657778" align="alignnone" width="450"] ترامب والرئيس الصيني.. أرشيفية[/caption] خامسا: تجنب العمل العسكري ضد ايران، رغم شن ضربة جوية في الأسبوع الماضي في سوريا استهدفت فصائل شيعية عراقية، مدعومة من إيران. [caption id="attachment_657781" align="alignnone" width="450"] النظام الإيراني.. أرشيفية[/caption] وكان الرئيس الأمريكي أوباما أعلن الاستراتيجية الأمريكية السابقة فى 27 مايو 2010، تركز على الدبلوماسية والجوانب التنموية والاقتصادية المقرونة بالقوة العسكرية، كما أكدت على محاربة تنظيم القاعدة ودعم العمل الدولي المشترك وتعزيز حقوق الإنسان؛ لتعزيز وضع الولايات المتحدة في العالم. ودعت إلى توسيع الشراكات، بحيث لا تقتصر على حلفاء الولايات المتحدة التقليديين بهدف دفع قوى صاعدة مثل الصين والهند للمشاركة في تحمل الأعباء الدولية. [caption id="attachment_657783" align="alignnone" width="450"] أوباما والرئيس الأمريكي جو بايدن[/caption] وكانت الاستراتيجية الأمريكية (2001 - 20098) فى عهد الرئيس جورج بوش من أشهر الاستراتيجيات التى أعتبرت العالم كله، مسرحا لعمليات الجيش الأمريكى، منطلقة من الهجوم الإرهابى على برجى التجارة العالميين فى 11 سبتمبر 2001. [caption id="attachment_657785" align="alignnone" width="450"] جورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق[/caption]