البحرية الأولى فى الشرق الأوسط أضافت لقدراتها الفرقاطة الأولي «الفاتح» من طراز «جوويند» الشبحية

البحرية الأولى فى الشرق الأوسط أضافت لقدراتها الفرقاطة الأولي «الفاتح» من طراز «جوويند» الشبحيةالبحرية الأولى فى الشرق الأوسط أضافت لقدراتها الفرقاطة الأولي «الفاتح» من طراز «جوويند» الشبحية

* عاجل22-9-2017 | 12:14

كتب: عاطف عبد الغنى
تسلمت مصر اليوم الجمعة الفرقاطة الأولي «الفاتح»، من طراز «جوويند» الشبحية، الأولى من طرازها التى تنضم ليس فقط لقوات بحرية على مستوى الإقليم ولكن على مستوى العالم، وذلك فى احتفال أقيم بميناء لوريون الفرنسى، وحضور قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد، ووفد من قادة القوات المسلحة المصرية، ومثل الجانب الفرنسى فيه وفدا رسميا على رأسه قائد القوات البحرية الفرنسي الفريق أول كريستوف برازوك.
والفرقاطة تملك من الإمكانيات، ما يمكنها من تنفيذ العديد من المهام وعلى رأسها حماية أمن وسلامة السواحل والمياه اﻹقليمية واﻹقتصادية واأمن القومي المصري، حيث تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة ﻹمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
وتملك الفرقاطة الجديدة قدرة اﻹبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طن، وكذا تملك القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات واستخدام الصواريخ والمدفعية، وتأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في مهامها القتالية
وألقى قائد قائد القوات البحرية المصرية، الفريق خالد كلمة خلال الحفل ثمّن فيها تعاون الجانب الفرنسى، عمق علاقات التعاون التي تربط البحريتين المصرية والفرنسية ، وخاصة فى مجال التسليح ودعمها للبحرية المصرية.
 وأضاف الفريق خالد أن تعزيز قوات البحرية المصرية تاتى لصالح دعم الأمن فى البحرين الأبيض المتوسط، والأحمر، ويأتى أيضا قى صالح تعزيز أمن مصر القومى.
 وأكد على إداراك القيادة السياسية والعسكرية فى مصر للتحديات والتهديدات الأقليمية.
وقال إن مصر وفرنسا تدركان أن الإرهاب يمثل تهديدا للعالم وأن هذا استلزم تغيير المفهوم للأمن البحرى.
 ودعا للتعاون بين الدول لمجابهة هذه التهديدات.
وأكد على قدرات البحرية المصرية القتالية وتطورها بما يناسب التحديات الحالية والمستقبلية لتأمين المياه الإقليمية المصرية.
وسرد أوجه التطوير التى أدخلت على البحرية المصرية فى الآونة الأخيرة، بالإضافات اللوجستية التى أضيفت لها ، وبما يمكنها من حماية المصالح الأمنية للدولة المصرية، وهو ما جعل الكثير من الدول تحرص على التدريبات المشتركة مع مصر.
ويتم فى وقت متزامن الآن تصنيع 3 3 فرقاطات "جوويند" بسواعد وعقول مصرية فى شركة ترسانة الإسكندرية، بالتعاون مع الشركة الفرنسية «naval group» التى قامت تصنيع الفرقاطة.
وسرد الفريق خالد تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا وطبيعة التعاون
 وشكر الفريق خالد الجانب الفرنسى على التعاون ودعم البحرية المصرية ، وانعكاس ذلك على تقليل الهجرة غير الشرعية. كما وجه الشكر للشركة الفرنسية التى «naval group» ، وشكر رجال البحرية المصرية وثمن دورهم فى حماية أمن الوطن ، وكذا اختص طاقم الفرقاطة بالتحية وأشاد بهم موجها لهم رسالة من مصر قائلا إنها تنتظر منهم الكثير.
وأنهى الفريق خالد كلمته بالتأكيد على اعتزاز القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيدا بعمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية، وتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية، في إطار سعي الدولتين لتحقيق السلام لجميع الشعوب، ومكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، منوها إلى أن مصر ستظل محافظة على استعدادها الدائم كقوة سلام وعدل، وأنها ماضية في تنمية علاقاتها القوية مع حلفائها وشركائها، والتعاون معهم لتحقيق الآمال والتطلعات المشتركة نحو الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر أنه قد تم إعداد وتأهيل الأطقم الفنية من العناصر البشرية المصرية العاملة على الفرقاطة، وذلك في وقت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وفرنسا، للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم فى هذه تكنولوجيا ، ومن جانبهم فقد بذل رجال البحرية المصرية الجهد والعرق في التدريب على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى إدارة  الفرقاطة حتى يكونوا على درجة من الجاهزية تؤهلهم لما هم مقدمين عليه من مهام.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2